قبيل انعقاد القمة الخليجية دول المقاطعة تعلنها.. لا نزال على العهد

اخبار من اليمن مارس تميم العار فجور شديد في خصومته مع الأشقاء العرب مما دفعهم إلى إغلاق بابا المصالحة، الأمر الذي بات أكيدًا بعد إعلان وزراء خارجية دول الرباعي ثباتهم على موقفهم المقاطع لإمارة الشر ووحدة صفهم في مواجهة الدوحة.
وأضاف الوزراء أن مطالبهم الثلاثة عشر لا تزال كما هى ولن يتنازلوا عن اى شرط منها حتى تغير قطر من سياستها التخريبية ونهجها الإرهابي المفضوح، مشيرين إلى أن تميم صار أكثر عدوانية بمجرد إعلان المقاطعة لدويلته وذلك لإدراكه حجم الفضيحة التي تعرض لها بعد كشف خططه الخبيثة.
وأكد خالد آل خليفة، وزير خارجية دولة البحرين، خلال تصريحات صحفية على تضائل فرص الدوحة في التوبة عن جرائمها البشعة بحق الشعوب العربية والعالمية، مشيرًا إلى اتساع فجوة الخلاف مع دويلة التطرف بسبب تعمد تنظيم الحمدين إحراق مراكب العودة إلى الصف العربي بتحالفاته مع تنظيم الملالي والكيان الصهيوني، مما يعطي مؤشرات قوية على اقتراب خروج الدوحة من مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه لفت سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إلى أن تحركات قطر السلبية عقب المقاطعة تزيد من عمق الأزمة القائمة، مشددًا على تمسك دول الرباعي بقائمة المطالب الـ 13 التي يجب أن ترضخ لها قطر وتنفذها جميعًا لوقف عدوانها الغاشم على العرب والدول الأخرى.
وكشف أنور قرقاش، وزير خارجية دولة الإمارات، فشل تميم العار في بث الفتنة بين الأشقاء، واصفًا حرص دولتي السعودية والإمارات على استمرار انعقاد مجلس التعاون الخليجي هو أمر تاريخي، حيث أن الشذوذ القطري لم ينجح في التأثير على علاقات الدول الخليجية فيما بينها وذلك لمتانة تلك العلاقات وعمقها، واختتم تصريحاته بتأكيده على موعد انتهاء الأزمة مع إمارة الشر والذي سيحين بمجرد توقف عصابة الدوحة عن الدعم الفج للإهاب.