أرشيف

مذيعة ”الحدث” تكشف عن سلاح الحوثي الفعال للنصر في الجبهات والذي تتجاهله الشرعية منذ 7 سنوات

اخبار من اليمن تحدثت الإعلامية اليمنية أسماء راجح والتي تعمل في قناة الحدث عن سبب رئيسي يطرحه كل الضيوف الذين تستضيفهم عند مناقشة خسارة جبهة أو تجسس أو خروقات في معركة الجمهورية المشتعلة بين الحكومة الشرعية وميليشا الحوثي في اليمن.

وقالت راجح خلال تدوينه على حسابها في تويتر رصدها “المشهد اليمني”، إن الإتصالات والإنترنت في اليمن تمثل سؤال كبير لم تجد له إجابة حتى الآن، كون ضيوفها على الهواء يؤكدون أن الإتصالات التي لا تزال تحت تصرف ميليشيا الحوثي الإنقلابية ، تعد من الأسباب الرئيسية في أي خسارة جبهة أو تجسس أو خروقات تحدث للجيش بالجبهات.

ووجهت الإعلامية راجح سؤالها للحكومة الشرعية ومن بيدهم صنع القرار في الحرب باليمن: “سبع سنوات ولم تتعلموا؟” في إشارة إلى ضرورية سحب بساط الإتصالات والانترنت من حكم الحوثي، واحكام الشرعية السيطرة عليها بإعتبارها من المحركات الأساسية المؤثرة على سير المعارك المشتعلة في جبهات القتال.

وتلعب الاتصالات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء دورا مهما في حرب خفية تقودها الجماعة ضد الجيش الوطني والنشطاء والسياسيين والمناوئين لها، وتشن الجماعة حربا نفسية وتجسسية بالاختراق لأجهزة الاتصالات العسكرية والمدنية لمحاولة تحقيق مكاسب لصالحها، مثل محاولاتها اختراق مدينة مأرب التي فشلت دون جدوى بعد فشلها أيضا عسكريا.

وفي ظل السيطرة الكاملة على شركات الاتصالات الخاصة والحكومية، من قبل الحوثيين في العاصمة المحتلة صنعاء، تفرض الجماعة قيودها وشروطها على شركات الاتصالات، بل تستخدمها كأداة حرب من أدواتها ضد المواطنين وتتجسس على اتصالاتهم ورسائلهم الخاصة.

وكانت مصادر في شركة الإتصالات أكدت في وقت سابق أن جماعة الحوثي جلبت عددا كبيرا من مهندسي الاتصالات وتقنية المعلومات، بينهم جنسيات أجنبية، يعملون بسرية محكمة وفي قطاعات مغلقة لا يختلطون بالعمال اليمنيين على الإطلاق.

وحسب المصادر فإن جماعة الحوثي تستطيع اختراق الاتصالات العسكرية والخاصة، مشيرا إلى أنه تم تكليف فرق واسعة لاختراق الاتصالات. مؤكدا أن أجهزة اتصالات حديثة وأجهزة تشويش نوعية تسلمتها جماعة الحوثي عبر دول مجاورة لليمن لم يسمها.

وقال المصدر إنه “إذا لم تنشئ الشرعية شركات اتصالات بديلة ولو محدودة وتخلت عن الشركات السابقة، وأنشأت بدائل للإنترنت القادم من صنعاء، فإنه لن يكون لدى الجماعة أي معلومة مخفية عسكرية أو خاصة من قبل الشرعية”.

ولفتت إلى أن التهديد مستمر على قوات الجيش في الجبهات واختراق أجهزتها العسكرية واتصالاتها أو على الأقل تشويشها بشكل دائم، كون الجماعة حصلت على أجهزة تشويش حديثة جدا وواسعة النطاقات، حسب المصدر الهندسي.

و لم تعمل الحكومة الشرعية منذ 7 سنوات على توفير شركة اتصالات واحدة بديلة للمناطق المحررة، أو شركة خاصة بالجيش الوطني لحماية معلوماتها العسكرية، وحماية تابعيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى