السعودية تتعاون مع هواوي لإطلاق مختبر "إنترنت الأشياء" الأول بالمملكة
اخبار من اليمن أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، مؤخراً، إبرام شراكة جديدة مع شركة “هواوي” الصينية، تهدف إلى إطلاق مختبر “إنترنت الأشياء” الأول في المملكة العربية السعودية، وتمويل رواد الأعمال في المملكة بقيمة مليون دولار.
ويهدف إنشاء المختبر الجديد في مركز “هواوي” للابتكار بالعاصمة الرياض إلى توفير المنصة المناسبة لخدمة رواد الأعمال، ومساعدتهم في ابتكار تطبيقات “إنترنت الأشياء” التي تسهم بشكل مباشر في تلبية متطلبات أهم القطاعات في المملكة، ومن شأن هذه المبادرة المشتركة بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات و”هواوي” أن تسهم في دفع عجلة تطوير المنتجات والتطبيقات من جهة، وتشجع على تأسيس النظام الإيكولوجي الشامل المفتوح والتشاركي لتقنيات “إنترنت الأشياء” من جهة أخرى.
وقال الدكتور أحمد الثنيان، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتقنيات والقدرات الرقمية: “نحن فخورون بإطلاق مختبر إنترنت الأشياء الأول في المملكة مع شريكنا هواوي”، مشيراً إلى أن “هذه المبادرة تساعد في تعزيز منظومة ريادة الأعمال والابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى تسريع تبني التكنولوجيا الناشئة داخل المملكة، ودعم تطوير المهارات والتكنولوجيا اللازمة لتمكين رؤيتنا وخطة التحول الوطنية، كما نتطلع إلى مواصلة تعاوننا وشراكتنا مع هواوي”.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “هواوي” في المملكة دينيس زهانج، أن رؤية المملكة 2030 تعتمد على بناء اقتصاد سعودي مبتكر ومنافس على الصعيد العالمي، من خلال إحداث عملية التحوّل الرقمي، مشيراً إلى أننا “نسعى في هواوي جاهدين لتمكين الحكومة السعودية من تحقيق رؤيتها هذه، كما نلتزم أيضاً بنشر ثقافة الابتكار وتعزيز علاقات التعاون بما يسهم في تعزيز مكانة تقنيات إنترنت الأشياء هنا في المملكة”، مؤكداً أن إطلاق هذا المختبر يضيف صفحة جديدة من الإنجاز إلى شراكتنا الاستراتيجية مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.
ومن المنتظر أن يسهم المختبر الجديد في ردم هذه الفجوة ما يسرع خطى وتيرة التحوّل الرقمي من جهة، ويمكّن حكومة البلاد من بلوغ رؤيتها الهادفة إلى تأسيس اقتصاد المعرفة من جهة أخرى، بما يتوافق مع رؤية مملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.
وعمليات تطوير وابتكار تقنيات “إنترنت الأشياء” لم تسهم فقط بإحداث نقلة نوعية في أهم القطاعات بل أحدثت تغييرات جذرية في الحياة اليومية، ومع استخدام مئات الملايين من الأجهزة القائمة على “إنترنت الأشياء” لتقديم خدمات مبتكرة، تسهم هذه التقنيات بدور هام في عملية التحوّل الرقمي في مختلف القطاعات.