أرشيف

رسميًا.. الحوثي يوجه بـ”منع” صرف الحوافز للمعلمين بانتظام ويؤكد صرفها لـ”المتطوعين” بدل الأساسيين!

اخبار من اليمن وجه وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، يحيى بدر الدين الحوثي، بمنع صرف الحوافز المالية للمعلمين بعد 3 أشهر، وأكد خلال اجتماع له على صرف تلك الحوافز لآلاف “المتطوعين”، من عناصر الجماعة الذين أدخلت الأخيرة بديلا عن الأساسيين.

واكتفى منتحل صفة الوزير، يحيى الحوثي، بالتوجيه بصرف حافز لثلاثة أشهر تباعًا ، على أن يبقى المعلمين بقية شهور السنة الدراسية بدون حوافز، فضلا عن الرواتب المنقطعة منذ ثماني سنوات.

وبيّن الحوثي أن الصرف يتم حاليا للعاملين في المدارس بعدد 154699 وبإجمالي مبلغ شهري يتجاوز 4.6 مليار ريال، مشيرا إلى أن نسبة الصرف للقوى العاملة بالمدارس خلال الستة الأيام الأولى من فترة الصرف بلغت 73%.

من جهته، أوضح المدير التنفيذي لصندوق دعم المعلم والتعليم حسين عامر أن آلية الصرف والتوجيه اعتمدت على آخر عملية صرف قمنا بها وأضفنا إليها العاملين في مناطق التماس.

اقرأ أيضاً

وقال عامر: نحن بصدد استكمال البيانات من أجل صرف الحوافز مباشرة، مطالبا من مكاتب التربية تصحيح القوائم بالمتغيرات الجديدة للاستفادة من الصرف لهذا الشهر وعلى ضوئه تصرف لباقي الأشهر الثلاثة.

وأشار إلى أنه تم تحديد 50% من الاحتياج للكتاب المدرسي على أن يتم طباعتها حاليا وسيتم ترحيلها للمحافظات على مراحل، لا فتا إلى أنه سيبدأ اعتبارا من السبت المقبل نقل الكتاب المدرسي بحسب الآلية المعتمدة عبر مندوبي مكاتب التربية بالمحافظات.

وكانت المليشيات الحوثية، أُجبرت تحت ضغط إضراب المعلمين على إعلان صرف حوافز باسم “بدل انتقال”، بمبالغ لا تتجاوز 30 ألف ريال يمني، (حوالي 57 دولار أمريكي).

يأتي ذلك، بالتزامن مع دخول الإضراب أسبوعه الثاني، وسط إصرار معظم المعلمين والمعلمات الأساسيين في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، على مواصلة الإضراب، لحين صرف الراتب بشكل كامل وشهري، طوال العام، كأقل حقوقهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المنهارة.

وترفض جماعة الحوثي الانقلابية صرف مرتبات المعلمين، منذ ثمان سنوات، على الرغم من إنشائها صندوق باسم دعمهم، وجبايتها عشرات المليارات من الريالات شهريا، ريع الصندوق.

وحذر المعلمون في بيان الإضراب، من تكرار جماعة الحوثي محاولات خداع المعلمين باسم الحوافز، التي سبق وأن تعهد الجماعة بدفعها بشكل مستمر لكنها نكثت، وامتنعت عن ذلك طوال العامين الماضيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى