أرشيف

أول تعليق لـ”عيدروس الزبيدي” بشأن رفض مجلسه فتح طريق صنعاء – عدن عبر الضالع

نشكركم على اهتمامكم بقراءة الخبر حول أول تعليق لـ”عيدروس الزبيدي” بشأن رفض مجلسه فتح طريق صنعاء – عدن عبر الضالع دعونا الآن نلقي نظرة على التفاصيل الكاملة.

من اليمن – عدنان سالم – أول تعليق لـ”عيدروس الزبيدي” بشأن رفض مجلسه فتح طريق صنعاء – عدن عبر الضالع

اخبار من اليمن علق عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانقالي الجنوبي، على فشل فتح الطريق الرئيسي بين صنعاء – الضالع – عدن، وحادثة إطلاق النار التي حدثت الثلاثاء الماضي أثناء محاولة فتح الطريق من جانب الحوثيين.

جاء ذلك خلال لقائه الأربعاء بمجموعة من الصحفيين والإعلاميين، الموالين للمجلس الانتقالي بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقال الزبيدي إن “ما تقوم به المليشيا الحوثية بادعائها فتح الطرقات، هو استعراض زائف بهدف جذب الأنظار إليها، والتنصل من التزامات الحل السياسي”.

وشدد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي على أن “فتح المعابر يجب أن يتم وفق ضوابط وآليات متفق عليها ضمن إجراءات خارطة الحل الشامل وتحت إشراف أممي، وليس بحسب مزاجية وأهواء المليشيا الحوثية”.

وكان الحوثيون أعلنوا الثلاثاء إرسال لجنة وساطة وفتحوا الطريق من جانبهم، وتعرضوا لإطلاق نار، قالت مصادر محلية إن ذلك جرى بعدما تقدمت دوريات عسكرية للحوثيين رفقة لجنة الوساطة والمواطنين المشاركين بذلك.

وكان الدكتور حمود العودي وهو من بين الشخصيات التي قادت الجهود المجتمعية لفتح الطريق، قال في منشور له على منصة فيسبوك: “بعد أن قطعنا ما يزيد عن عشرين كيلو متر جنوب مدينة دمت ترجلنا على الاقدام مايزيد عن ثلاثة كيلو متر ،وما أن وصلنا إلى نقطة التماس التي كنا نتوقع فيها من يستقبلنا بالسلام والمصافحة والمودة والفرحة فوجئنا بوابل من النيران والقذائف المدفعية تمر من فوق رؤوسنا وعلى اليمين واليسار”.

وتعرضت لجنة تابعة لمليشيا الحوثي برفقة مواطنين ووجاهات مجتمعية، لإطلاق نار أثناء محاولتها فتح طريق صنعاء-الضالع-عدن، بمديريتي دمت ومريس وسط البلاد.

وقالت المليشيات الحوثية إن الطريق من جانبها مفتوحة، وأنها تنتظر من المجلس الانتقالي الاستجابة وفتح الطريق من جانب سيطرته.

وسارعت مليشيات الحوثي لفتح الطريق الرئيسي بين صنعاء – الضالع – عدن، في الوقت الذي ترفض فيه فتح الطريق الرئيسي بين صنعاء ومأرب من جهة فرضة نهم، وذلك بعدما أعلنت الشرعية فتحها من جانبها الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى