اخبار من اليمن أوضحت مجلة نيوز ويك في افتتاحيتها الاخيرة عن بروز أدلة جديدة حول تحايل أو غدر إيراني في ما يتعلق ببرنامجها النووي وسياستها عامة. وتلفت المجلة إلى عنصرين جديدين حيال وجوب التعامل بشدة أكبر مع إيران. وكانت قد حملت وزارة الخارجية الأمريكية طهران مسؤولية مقتل مئات من الجنود الأمريكيين في العراق، فيما يلقي تقرير حديث الضوء على نشاطات إيران النووية السابقة – وجهودها المتواصلة للكذب بشأنها. ونسبة لتقارير كشف عنها مؤخراً، حمَّل الممثل الخاص بريان هوك إيران "مسؤولية" مقتل "ما لا يقل عن 608 أمريكي، وما يزيد عن 100 حالة وفاة أخرى سجلت في إحصاء سابق، وبنسبة تقدر بـ 17٪ من إجمالي عدد الوفيات بين الأمريكيين في العراق ما بين 2003 إلى 2011. وذلك لا يشمل "آلاف العراقيين" الذين قتلهم وكلاء إيران هناك. وثائق وفي الوقت ذاته، استعان معهد العلوم والأمن الدولي ومعهد الدفاع عن الديمقراطيات بوثائق استولت عليها إسرائيل في العام الماضي، ومعلومات أخرى لتحديد هوية موقع محتمل لتفجيرات غير نووية نفذتها إيران في 2003، تحضيراً لتجارب نووية جوفية. وحسب المجلة، كل ما ذكر يضيف براهين جديدة تتناقض مع مزاعم إيران المقدمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تراقب التزام إيران بشروط الصفقة النووية التي وقعت في عهد أوباما. بيانات وتلفت المجلة إلى استخدام معهد العلوم والأمن الدولي نفس البيانات للتأكيد على أن مفاعل فوردو المقام تحت الأرض في إيران، بني بعناية دقيقة من أجل إنتاج يورانيوم يستخدم لإنتاج قنبلة أو قنبلتين سنوياً، وأنه بدأ العمل في ذلك المفاعل منذ بداية 2002، أي قبل خمس سنوات من اعتراف إيران بالأمر. وتشير المعلومات الجديدة إلى "تصميم إيران على استمرار العمل، حتى اليوم في موقع فوردو للتخصيب، المبني على عمق كبير تحت الأرض". ومن جديد، يكشف كل ذلك خداع إيران بشأن نشاطاتها النووية، ويفضح خططها للسنوات المقبلة، عندما ينتهي أجل قيود الصفقة النووية. أوهام وترى المجلة أن فريق التفاوض الذي شكله أوباما صدق بسذاجة أن الصفقة النووي ستنهي برنامج إيران النووي، لفترة على الأقل. لكن تثبت أدلة أن كل ذلك كان مجرد أوهام، أو أحلام بعيدة المنال. وفي ختام افتتاحيتها، ترى المجلة أن ترامب مكان محقاً في انسحابه من الصفقة النووية، ومن ثم ترى أن هناك، في الواقع، ما يبرر فرض عقوبات أوسع، واتخاذ إجراءات أخرى.