اخبار من اليمن اصدر إعلام اللواء الثالث حماية رئاسية، توضيحًا بشأن ما حدث أمس الخميس، في محور أبين بين العميد لؤي الزامكي والعميد سند الرهوة عقب تكليف من وزير الدفاع اللواء محسن الداعري للأخير.
وكانت وسائل إعلام وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت أمس بتمرد العميد لؤي الزامكي على قرار لوزير الدفاع، بتكليف العميد الرهوة قائدًا لمحور أبين بديلا عنه.
وزعمت أن الزامكي رفض تسليم معسكر قيادة المحور للرهوة، ليرد الأخير بتحشيد عسكري متوعدًا باقتحام المعسكر وأخذه بالقوة.
كما زعمت تلك الوسائل، أن الوضع يشهد حاليًا توترات عسكرية تنذر بانفجار الصراع بين القيادات الموالية للشرعية في محور أبين.
اقرأ أيضاً
وتعقيبًا على هذه المزاعم، أكد إعلام اللواء الثالث حماية رئاسية، اليوم، عدم صحتها، واستغرب من أين تأتي ما وصفها بـ"هذه الأخبار الكاذبة التي تبحث عن الفتنة بين قيادة المحور".
وأشار في توضيح اطلع عليه "المشهد اليمني" إلى أن "العميد لؤي الزامكي قائد محور أبين بتكليف رسمي قبل ٣ أشهر من هذا العام، كونه كان رئيس أركان المحور والقائم بأعمال قيادة المحور خلفاً للفقيد اللواء عبدالله الصبيحي".
وقال: "وصدر تكليف بالامس للعميد سند الرهوة قائداً لمحور أبين العملياتي والتكليف من وزير الدفاع محسن الداعري وبهذا امتثل العميد لؤي الزامكي لهذا القرار ولم يباشر عمله في قيادة المحور تسليما للقرار".
واضاف: "والتزاماً عسكرياً وفي يومنا هذا (الخميس) باشر عمله من مقر قيادة اللواء الثالث حماية رئاسية في معسكر عكد كونه قائد اللواء وتفقد وحدات ودوائر اللواء ".
وختم التوضيح بالقول: "هذا توضيح مختصر لتكتيم أفواه من يريدون اشعال الفتنة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و مواقعهم الاعلامية وتبقى الأمور العسكرية تخص القيادات ضمن المؤسسة العسكرية التي يمتثلون لها وليس اشخاص مغردين في مواقع التواصل الاجتماعي".
يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
ما حقيقة التمرد العسكري في أبين وتحشيدات تنذر بانفجار الصراع بين قيادات موالية للشرعية؟ ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر ما حقيقة التمرد العسكري في أبين وتحشيدات تنذر بانفجار الصراع بين قيادات موالية للشرعية؟، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى ما حقيقة التمرد العسكري في أبين وتحشيدات تنذر بانفجار الصراع بين قيادات موالية للشرعية؟.
