الارشيف / اخبار اليمن

أبكي حنينًا إلى اليمن.. أستاذ مصري يروي تفاصيل حياته التي عاشها في محافظة المحويت ويتمنى العودة وعيش بقية عمره فيها ”فيديو”

اخبار من اليمن روى أستاذ مصري قدير يعمل حاليًا عضو في اتحاد الكتاب المصريين، تفاصيل حياته التي عاشها في محافظة المحويت اليمنية، عمل خلالها مدرسًا لمادة اللغة العربية لمدة عشر سنوات.

يقول الأستاذ محمد السعيد جمعة، إنه اليوم يبكي حنينًا إلى اليمن، ويتمنى انتهاء الحرب في بلادنا، والعودة إلى محافظة المحويت وعيش بقية حياته فيها.

وقال الأستاذ المصري في الفيديو الذي رصدها "المشهد اليمني" متحدثا عن حبه لليمن : "قد يكون في قلب الإنسان مكانًا يتلهف ويشتاق إليه، فيقول الإنسان عنه "بلدي الثاني"، ولكن أنا اليوم، أتكلم عن "بلدي الأول اليمن" وبالتحديد محافظة المحويت، التي عشت فيها أجمل أيام حياتي".

ويضيف: "عندما تخرجت من الجامعة في مصر، من قسم اللغة العربية ، أسعدني الحظ بعد ثلاث سنوات فقط من العمل، السفر للتعاقد للعمل كمعلم في اليمن، سافرت إلى اليمن، لا أخفي على حضراتكم في البداية كنت أشعر بالهيبة والتردد لكن أذكر في نهاية إقامتي باليمن، كنت أبكي لأنني سأغادر بلدي اليمن".

اقرأ أيضاً

وقال: "عندما وصلت إلى صنعاء استقبلني جو جميل هواء نقي والأكثر نقاء من هواء صنعاء وهواء اليمن نقاء قلوب اليمنيين، قضيت في صنعاء أقل من شهر لحين إجراء التعاقد واستكمال ملف التعاقد والتوزيع وعندما ذهبت لاستلام جواب التوزيع كان على محافظة المحويت وكنت لا أعرفها فطلبت العمل في صنعاء لكن تم رفض طلبي".

وأضاف : "ذهبت للمحويت استمتعت بطريق السفر الطويل من صنعاء إلى المحويت مع المناظر الرائعة أجمل مناظر رأيتها في حياتي، الركاب الذين كانوا معي في السيارة المودة والأصل الطيب أحسست أنني بين أهلي وأكثر من أهلي الكرم الذي زاد عن الحد ، الكرم في الحديث وتناول اطعام، عندما يتوقف ركاب السيارة لتناول الطعام، اعتدنا في مصر أو أي بلد في آخر، الانسان ينفق على نفسه، إلا في اليمن، لم أكن قد اعتدته، كانوا يقولون لا لا يا أستاذ أنت ضيف".

وتابع: "بعد رحلة طويلة وممتعة رغم مشقة السفر، وصلت للمحويت ذهبت إلى فندق الدهمان، التقيت بمعلمين مصريين وسودانيين وسوريين، أجمل ما وجدته هو معامة اليمنيين، أهل اليمن، أحاديثهم أمتنعني وأعطتني الصقة أنني بين أهلي ذهبت لمكتب التربية ، إلى الاستاذ عبدالعزيز المخلافي، وتم توزيعي إلى حفاش مدرسة للبشائر الثانوية في جبل نعمان".

وأضاف: "كنت أجلس أنا وزملائي وأهالي منطقة جبل نعمان ويقولون لي أنظر هذه المحويت، كنت أنظر إليها كأنني أنظر إلى أجمل مكان في العالم، كانت عبارة عن حديقة من الألوان الجميلة فتشوقت جدا إلى مدينة المحويت".

ويذكر الأستاذ المصري أنه في العام التالي، تم نقله للعمل في مدينة المحويت، في مدرسة الفوز المركزية، وقال: "كنت أعمل كمعلم لكني في الحقيقة كنت أتعلم، أنا اليوم عضو اتحاد كتاب مصر ولي مؤلفات وكتب عديدة في مصر والعالم العربي، فترة وجودي في اليمن هي الفترة التي استلهمت منها نبوغي في اللغة العربية.تعلمت اللغة العربية في اليمن. في مهد اللغة العربية الصحيحة".

وقال الأستاذ المصري إن أجمل أيام وسنوات حياته عاشها في محافظة المحويت باليمن، مستذكرًا جانبًا من أخلاق الطلاب أثناء تعاملهم معه وأخلاقهم الطيبة وكرمهم الشديد للمعلم.

وتطرق الأستاذ محمد السعيد إلى عمل زوجته كذلك في اليمن، ونجله أمير الذي ولد في اليمن، وتفاصيل شيقة، سجلها في الفيديو المرفق.

وعبر عن أمنياته في أن تنتهي الحرب في اليمن، ويعود مع أهله لقضاء بقية عمره في محافظة المحويت، كما استعرض بعض مؤلفاته التي تحدث فيها عن تجربته وحياته طوال السنوات العشر، في اليمن.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
أبكي حنينًا إلى اليمن.. أستاذ مصري يروي تفاصيل حياته التي عاشها في محافظة المحويت ويتمنى العودة وعيش بقية عمره فيها ”فيديو” ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر أبكي حنينًا إلى اليمن.. أستاذ مصري يروي تفاصيل حياته التي عاشها في محافظة المحويت ويتمنى العودة وعيش بقية عمره فيها ”فيديو”، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى أبكي حنينًا إلى اليمن.. أستاذ مصري يروي تفاصيل حياته التي عاشها في محافظة المحويت ويتمنى العودة وعيش بقية عمره فيها ”فيديو”.

قد تقرأ أيضا