الارشيف / اخبار اليمن

قيادي إصلاحي يشيد بتصريح العميد طارق بخصوص تفجير جامع الرئاسة ويخاطب المندسين في أنصار صالح وأغبياء فبراير

اخبار من اليمن قال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، أن ما حصل من تفجير جامع الرئاسة في العام 2011، جريمة لا تسقط بالتقادم وهي جريمة بكل المقاييس.

وعدد البرلماني عن حزب الإصلاح، الدكتور شوقي القاضي، سلسلة من الجرائم التي حدثت في العام 2011، وراح ضحيتها مئات الشهداء وأضعافهم من الجرحى.

وقال: "ما حصل في جمعة الكرامة 18 مارس، ومقتل ما يقارب 50 شهيدًا وجرح ما يقارب 200 جريح، وجريمة جعار أبين، في انفجار مصنع الذخيرة 29 مارس، ومقتل ما يقارب 110، وجريمة 27 إبريل جريمة الصالة الرياضية صالة التوبة ومقتل 13 وإصابة 210، وكذلك في 25 مايو ، مجزرة بيت الأحمر، ومقتل ما يقارب 69 قتيل وعشرات الجرحى, ومحرقة ساحة لحرية 29 مايو ، وكذلك جريمة كنتاكي التي ذهب ضحيتها من 50 إلى 100 قتيل، وأكثر من 100 جريح، في شهر سبتمبر2011، وكذلك جريمة تفجير جامع الرئاسة، كل هذه الجرائم في القانون الجنائي، انها جرائم بشعة، تستوجب العقاب الشرعي والقانوني على مرتكبيها ولا تسقط بالتقادم مطلقا".

واضاف: "من حق ضحايا الدم وأهاليهم أن يفتحوا ملفاتها في أي وقت شاءوا وفي أي محكمة شاءوا، محكمة وطنية محكمة دولية محكمة إقليمية، أي محكمة معنية بمثل هذه الجرائم".

اقرأ أيضاً

وقال القيادي الإصلاحي محذرًا من أن كل الاحتمالات واردة، : "احذروا يا أنصار فبراير، واحذورا يا أنصال الرئيس علي عبدالله صالح، رحمة الله عليه، ورحمة الله على كل أولائك الشهداء الذين قتلوا في تلك المرحلة، احذروا من يستخدمها لتأجيج الفتنة فيما بينكم اليوم".

وتابع: "اليوم سمعت حوارا لإحدى القنوات الفضائية، إما أنهم كانوا غير صاحيين في تلك المرحلة، أو أنهم لديهم أجندة تخدم المليشيات الحوثية، أو أنهم ليسوا في مستوى التفكير".

واشاد القيادي الإصلاحي شوقي القاضي، بتغريدة العميد طارق صالح، قائلًا: "أعجبتني جدًا، مهما فيها من شيء، نتفق أو نختلف، لكنها أعجبتني لإنه يدعو إلى عدم تبادل الاتهامات اليوم"، وأضاف: "ما زالت الاتهامات اليوم، وكأن الناس لا يعرفون ما حدث في 21 سبتبمر 2014".

وتابع: "يا أنصار الرئيس صالح، أريد أن أنبهكم بأن هناك مندسين بينكم، تذكروا جيدا أن الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله عليه، قد قتله الحوثيون في 4 ديسمبر 2017. تلك جريمة، لا أبرر جريمة تفجير جامع النهدين، لا أحد يزايد عليها فتلك حريمة وأنا رجل قانون ومتخصص في القانون الجنائي. لكن غريب هؤلاء، يريدون إشعال الفتنة ما بين شركاء اليوم".

وزاد: "أنتم شركاء اليوم، مع ثوار فبراير، ومع اللقاء المتشرك، شركاء في التشرد شركاء في السجون شركاء في القتال، الحوثي ما فرق بينكم، يا أنصار صالح تذكروا أن هذه حريمة ولكن متى نفتحها وأين".

كما خاطب من أسماهم "أنصار فبراير" بالقول: "يا أنصار فبراير: احذروا المندسين بينكم، بينكم مندسون يشتغلون لصالح مليشيا الحوثي السلالية العنصرية الإرهابية التي اختطفت الشرعية وتمردت على الدولة كلها منذ 21 سبتمبر 2014، وأنتم جالسين، غباء ما بعده غباء - هذا إذا كان بحسن نية -".

وتابع: "مليشيات الحوثي انقلبت على الجميع وتمردت على الجميع وقتلت الجميع وسجنت الجميع، نساؤنا أيها اليمنيون مختطفات لدى مليشيات الحوثي، من كل التيارات".

وأردف: "المطلوب: من أراد من أهالي الضحايا لهذه الجرائم التي ذكرتها وفي مقدمتها جريمة تفجير جامع الرئاسة وجمعة الكرامة، ومحرقة تعز وبقية الجرائم، فمن حقه أن يفتحها، لكن أين سيفتحها في الوقت الحالي، في محكمة الحوثي بصنعاء، الحوثي الذي حكم بالإعدام حتى على النساء، بتهم زائفة؟".

وقال: "حتى القضاء بمناطق الشرعية، ضعيف جدًا، بسبب اختلاطه مع السياسة وأجندات أخرى"، وتساءل: "اين القضاء في مناطق الشرعية من قضية الصحفي المعتقل أحمد ماهر، أين القضاء من قضية اغتيال الشيخ الباني في مصلى العيد بشبوة، أين القضاء حتى الآن من قضايا أكثر من 50 شهيد قتلوا بالرصاص والاغتيالات في مدينة عدن".

واضاف: "يا أهالي الضحايا، أمامكم خياران: إما أن تميعوا قضاياكم داخليًأ، بأن تفتحوها في قضاء مختطف من مليشيات الحوثي أو قضاء ضعيف في مناطق الشرعية. أو أن تتحركوا دوليا وإقليميا وأنا معكم".

وكان العميد طارق صالح، قال في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، "‏في ذكرى تفجير جامع دار الرئاسة، نذكر مرتكبيها بسوء فعلهم الذي أسقط الدولة والثورة في لحظة واحدة، وأوصل الجميع الى ماهم عليه الان من ضعف وشتات، يتبادلون الادانات تعبيرا عن القصور والعجز، فيما الحوثي وحده كسب ولايزال جراء ذلك".

وأضاف: "وفاء لروح الزعيم، ندعوكم لمراجعة روح الشر التي أحرقت الجميع، وإدانة جذور الجريمة والكف عن معارك الاوهام والتركيز على المجرم الذي يرفض حتى اليوم التوقف عن الارهاب والقتل والتفجير، ذراع ايران"؛ في إشارة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد أن "استعادة الدولة وتكريم شهدائها وعلى رأسهم الرئيس الاسبق الزعيم علي عبدالله صالح، يبدأ هنا، ولاقيمة لكل الخطابات والمعارك مالم نعد جميعنا إلى صنعاء العاصمة والدولة، ويحكمنا القانون وصندوق الاقتراع.. صنعاء سلما أو حربا..".

وفي جمعة الثاني من يونيو عام 2011 استهدف رئيس الجمهورية حينها علي عبدالله صالح، وكبار قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة في صنعاء إبان الاحتجاجات الشبابية المطالبة برحيل نظامه، ما أدى إلى وفاة وإصابة العشرات.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
قيادي إصلاحي يشيد بتصريح العميد طارق بخصوص تفجير جامع الرئاسة ويخاطب المندسين في أنصار صالح وأغبياء فبراير ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر قيادي إصلاحي يشيد بتصريح العميد طارق بخصوص تفجير جامع الرئاسة ويخاطب المندسين في أنصار صالح وأغبياء فبراير، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى قيادي إصلاحي يشيد بتصريح العميد طارق بخصوص تفجير جامع الرئاسة ويخاطب المندسين في أنصار صالح وأغبياء فبراير.

قد تقرأ أيضا