اخبار من اليمن كشف ناشطون وسكان محليون في محافظة الحديدة خططا جديدة استحدثتها مليشيا الحوثي لتجنيد الأطفال والشباب من خلال إغرائهم بدفع الرواتب بالدولار، وخداعهم بأن انخراطهم في صفوف المليشيات سيكون لصالح المنظمة الدولية، مستغلة طيبة وبساطة أبناء المحافظة وحالتهم المادية السيئة.

وقال الناشط في الحراك التهامي أيمن جرمش لـ«عكاظ» إن لجنة من وزارتي الداخلية والدفاع التابعتين للحوثيين وصلت الحديدة وتواصلت مع عمد الحارات، ونفذت حملات في أوساط الأطفال والشباب، وأغرت الكثير منهم، وأفهمتهم أن التحاقهم بالتجنيد سيكون لصالح الأمم المتحدة، وأن الرواتب ستدفع لهم بالدولارات وليس بالعملة اليمنية.

ووصف جرمش ما يجري في الحديدة بأنه «خديعة كبيرة» يتعرض لها المدنيون الذين دفع بعضهم بأولاده بغية الحصول على المال لعدم قدرته على توفير الغذاء لهم واستمرار المليشيات في المتاجرة بالمعونات الإغاثية ونهبها وبيعها في السوق السوداء.

وأضاف أن اللجنة الحوثية تقوم أيضا بترقيم مسلحيها الذين استقدمتهم من محافظات أخرى بينها صعدة في إطار أجهزة الأمن بالحديدة، إضافة إلى استدعاء الضباط الذين يحتفظون بقوائم الجنود لرحلة ما قبل 2014 وإجبارهم على تسليمها بالقوة في خطوة من شأنها تدمير السجل العسكري للمجندين والدفع بعناصرها كقوات أمنية نظامية منذ ما قبل الانقلاب.

من جهته، حذر الناشط في الحديدة باسم الجناني من تزايد وتيرة الاختطافات في المحافظة بصورة غير مسبوقة، كاشفا وجود كشوفات بأسماء وزعتها المليشيات على نقاط تفتيش حوثية عند المخرج الشمالي للمدينة.

وأفاد بأن نقاط التفتيش تبتز المسافرين وتفحص وثائقهم ومقتنياتهم بشكل استفزازي بزعم البحث عن نشطاء وإعلاميين مناهضين للحوثي لاختطافهم، وهو ما أكده سكان محليون وصفوا ممارسات الحوثيين سواء في المنافذ أو الأحياء أوإغراءات الأطفال والشباب بأنها «جنونية» وتثير القلق، مطالبين المنظمات الدولية والأمم المتحدة بمواقف حازمة لردع المليشيات، وفضح ممارساتها، وكشف مخاطرها على سمعة المنظمة الدولية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي يمن فويس
دولارات الأمم المتحدة.. إغراءات حوثية لتجنيد الأطفال والشباب ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر دولارات الأمم المتحدة.. إغراءات حوثية لتجنيد الأطفال والشباب، من مصدره الاساسي موقع يمن فويس.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى دولارات الأمم المتحدة.. إغراءات حوثية لتجنيد الأطفال والشباب.