الارشيف / اخبار اليمن

مصادر مصرفية: حملة الحوثي باستهداف البنوك والمصارف تزداد ضراوة.. تفاصيل

اخبار من اليمن كشف مصرفيون ومقربون من بنوك تجارية عاملة في صنعاء أن حملة الحوثيين لاستهداف القطاع المصرفي تزداد ضراوة بعد ايام من تدشينها من قبل الحوثيين . 

وأوضحت المصادر حسب بيان اطلع " اليمن العربي " على نسخة منه،  يتعرض القطاع المصرفي بصنعاء لحملة مداهمات واعتقالات واحتجاز واختطاف موظفي البنوك واقتحام مقراتها في حملة ازدادت ضراوتها منذ تصعيد الحوثيين للسياني كمحافظ غير معترف به للبنك المركزي في محاولة مستميته لإثبات ولائه في تحويل البنك إلى ثكنه حوثيه.  

ونقلت عن مصرفيين ومراقبين انه منذ تعيين السلطات الحوثية موظفين كباراً جدداً في فرع البنك المركزي بصنعاء شنت الجماعة الحوثية حملة مداهمات واعتقالات  زجت خلالها عدد من مدراء وموظفي البنوك التجارية والإسلامية في السجون.  وحينها قالت مصادر مصرفية أن وكيل البنك المركزي الخاضع للحوثي يوسف زبارة، شارك في المداهمة والتحقيق مع موظفي البنوك المختطفين داخل جهاز الأمن القومي. 

وتؤكد مصادر اقتصادية أن زبارة تم تعيينه في بنك صنعاء المركزي لتنفيذ المخطط الحوثي بإتقان من ناحية ابتزاز القطاع المصرفي والضغط عليه واجباره على دفع إتاوات دورية، ومقاسمته الأرباح. 

وبمساعدة من الوكيل زبارة اعتقلت قوات الأمن القومي عباس ناصر نائب مدير بنك اليمن والبحرين الشامل - ومديري بنوك آخرين، بحجة أن البنك قام بتقديم طلب فتح اعتمادات لاستيراد مواد غذائية أساسية لدى البنك المركزي في عدن.

كما تم اعتقال عدد من موظفي بنكي التضامن والكريمي ولازالا حتى هذه اللحظه في السجون في ظل انحراف كامل لبنك صنعاء وفقدان البنوك الثقه فيه. 

ويطالب وكيل البنك المركزي بصنعاء يوسف زبارة بنك التضامن بصنعاء بالبيع للتاجر الموالي للمليشيات الحباري والذي هو في نفس الوقت والد زوجة يوسف زبارة بسعر منخفض مقابل الافراج عن الموظفين وإيقاف الاجراءات ضد بنك التضامن.

واعتبرت مصادر مصرفية أن فرع البنك في صنعاء انحرف عن دوره من مؤسسة تحمي القطاع المصرفي إلى أداة ومعول هدم بيد  عصابة مليشاوية ليس من أولوياتها حماية البنوك أو الدفاع عن مصالحها. 

ويرى مصرفيون أن أي تدابير خارج إطار القوانين النافذة لم تقدم أي حلول، ولن تساعد على تحقيق أي نوع من الاستقرار في بيئة القطاع المصرفي. وأكدوا  إن إجراءات توقيف بعض القيادات المصرفية، في الأجهزة الأمنية ليس مبرراً، حيث إن قيادات البنوك هم موظفون ولا يجوز توقيفهم بهذه الطريقة

وأشاروا إلى أن انه ليس لتلك الإجراءات من مردود سوى تشويه سمعة البنوك وإضعاف ثقة الجمهور بها ودفعهم إلى سحب ودائعهم ومدخراتهم الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي صعوبة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وكان بيان وزراء اللجنة الرباعية وهي دول امريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات بعد اجتماع بولندا والذي حصل اليمن العربي على نسخة منه، ادان ماقامت به الميليشا الحوثية المدعومة من ايران ضد البنوك التجارية واحتجاز موظفي البنوك في صنعاء والتي أعاقت الواردات التجارية والمساعدات الانسانية لليمن، واشادوا بعزم الحكومة اليمنية على صرف رواتب الموظفين المدنيين في جميع المحافظات اليمنية.

وفي وقت سابق ادانت اللجنة الرباعية الاقتصادية بشأن اليمن الأعمال الغير قانونية التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية ضد البنوك واعتقالهم لموظفي القطاع المصرفي في صنعاء والذي يشكل تهديدًا على المدنيين والاقتصاد اليمني، حسب بيان عقب اجتماعها بحضور سفراء الدول الأربع .

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
مصادر مصرفية: حملة الحوثي باستهداف البنوك والمصارف تزداد ضراوة.. تفاصيل ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر مصادر مصرفية: حملة الحوثي باستهداف البنوك والمصارف تزداد ضراوة.. تفاصيل، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى مصادر مصرفية: حملة الحوثي باستهداف البنوك والمصارف تزداد ضراوة.. تفاصيل.