الارشيف / اخبار اليمن

خفايا وأسرار "القصة "الكاملة لسقوط دولة الإخوان.."تقرير خاص"

اخبار من اليمن بعد ان سقطت وذُلت في الأراضي الجنوبية ..

خفايا وأسرار "القصة "الكاملة لسقوط دولة الإخوان.."تقرير خاص"

2019/02/22م الساعة 09:29 PM (الأمناء نت / تقرير/ عبدالله جاحب :)

كان الإخوان المسلمين في "اليمن" أكثر التنظيمات "الإسلامية" إعداداً وترتيباً وسريةً من أجل الوصول إلى كرسي "الحكم" وإنشاء دولة إسلامية على ضفاف وسواحل الأرض اليمنية.

حيث تسلل بكل مكر وخبث في مفاصل مؤسسات الدولة (عسكرياً، مدنيا) وتوغل بكل هدوء حتى وصل إلى نظام الحكم والشراكة فيه.

ولم يترك أو ينفصل عن مهمة الرئاسية التي كان يمارسها بشكل ازدوجي مع العمل "السياسي" ، وهي المهمة "الجهادية" والعمل "الإرهابي" من خلال القيام بالعمليات الإرهابية في الأقطار المختلفة من محافظات "اليمنية" وتصفية الكوادر والطاقات "البشرية" التي كانت تعارض توجه وميول "التيار" والقضاء على ثروة بشرية هائلة من الكوادر في جنوب الوطن.

 

بداية الإخوان

ظل الإخوان المسلمين في اليمن الجناح "الإرهابي" الفاعل والعصا والسوط لحقبة نظام المقتول  "صالح" طيلة فترة حكمه ، وكان الورقة التي يبتز بها دول الجوار والكرت الذي يسترزق منه خارجيا ودوليا بشعار محاربة  "الإرهاب".

وظل الإخوان الأداة المستخدمة في اليمن لكل التيارات والأحزاب المعارضة (شمالا وجنوبا).

شارك الإخوان الجهاديون مع صالح في غزو الجنوب إبان اجتياح 94م وانقلبوا على صالح فيما سمي بـ"ثورة الشباب" وانقلبوا على ثورة "الشباب" في فبراير 2011م وتحالف الإخوان مع شرعية "هادي" بعد اجتياح "الحوثي" لصنعاء، وظل الإخوان يقفز من "تحالف" إلى "تحالف" يبحث عن تمرير مشروعه وأهدافه بكل الوجوه والأقنعة والصور والأشكال بدعم منقطع النظير دولياً وإقليمياً لمنظومة خارجية وأجنده دولية ؛ لتمرير مشروع الدولة "الجهادية" الإرهابية باسم "الإسلام" واستغلال ذلك داخليا و خارجيا من الوصول إلى إمبراطورية دولية إقليمية "إسلامية" بمواصفات المكر والزيف والخداع "الإخواني".

 

فشل المشروع الثلاثي (القطري- الإيراني - التركي)

منذ انطلاق شرارة الانقلاب في أسوار القصر الرئاسي في صنعاء وتوسع تلك "الشرارة" ووصولها إلى إيقاد شعلة الحرب التي أوقدت في جميع محافظات الشمال والجنوب ، كل ذلك لم يكن وليد الصدفة أو ناتج عن ضربة حظ أرادت بها تلك القوى جس النبض وحوض مغامرة "صبية" أو فترة مراهقات من قبل "طفل" مران الذي قاد إيقاد "شعلة" الحرب في اليمن شماله قبل جنوبه.

كل ذلك كان عبارة عن سيناريو ومخطط دولي ثلاثي الأبعاد ومنظومة منتظمة من عمل دولي إقليمي أراد به ضرب المنطقة وإسقاطها ابتداءً من أسوار وأبواب "صنعاء" مروراً إلى منطقة الخليج العربي والسيطرة عليها وإقامة وإرساء دولة "إسلامية" إخوانية بثوب وجلباب "حوثي" طائفي مذهبي "إيراني" وعاصمتها "صنعاء".

كل ذلك كان بأدوات داخلية "إخوانية" من داخل صنعاء تدّعي العداوة لـ"حاكم مران" ظاهراً وهي تقود المخطط الثلاثي الأبعاد "باطنها" وتعمل على إمداد تواجده واستمرارية "أنفاسه" السياسية والعسكرية من تحت الطاولة وبعيداً عن الأنظار "الدولية" ، كل ذلك من أجل تمرير المشروع الدولي (القطري, الإيراني, التركي) فكأن عمل (الإخوان - الحوثي) على نمط ونغم وإيقاع متوازٍ يشد بعضه ويساند كل طرف الآخر في محاولة لتنفيذ المهام الموكلة لدي الطرفين "الإخوان - الحوثي" بعيداً عن أنظار التحالف العربي الذي يقود زمام المعركة في "اليمن".

وعليه كان التحرك داخلياً من الأدوات الإخوانية والحوثية وإكمال وإخراج السيناريو وفصول وأحداث "المسرحية" داخلياً وذلك من خلال تبادل الأدوار بينهم وتحديد دور كل طرف منهم ومهام واجبات كل جهة من الأطراف.

فكان دور الحوثي العداوة والقتال وفتح جبهات ومحاولة السيطرة على الرقعة الجغرافيا "يمنياً" والتوسع إلى الحدود الخليجية وفتح جبهات الحدود لإرهاق الأشقاء الخليجيين ووضع لهم ثقل ووزن خارجيا, وحتى تكون الأجندة التي تتبعها تلك "المليشيات" ورقة ضغط يتم تداولها والضغط بها على الطاولة "الأممية" وإيجاد موطئ قدم لها في "اليمن"، كان ذلك دور "الحوثيين" من ذلك المخطط والمشروع "ثلاثي" الأبعاد في المنطقة.

بينما اقتصر دور "الإخوان" على التحالف مع التحالف العربي واستنزاف "التحالف" من خلال تكوين "جيوش" كرتونية و"معارك" وهمية تطيل أمد "الحرب" وتطيل أنفاس "الحوثي" وإحياء أنفاسه كلما "احتضر".

وبذلك قد نكون سردنا في دور تلك الأدوات وسوف نتطرق كيفية إفشال وإجهاض التحالف العربي ذلك المشروع الثلاثي الأبعاد على ضفاف هذا "الوطن" وأجهض ولادة دولة "إسلامية" بثوب وجلباب طائفي, شيعي, فارسي..

 

سقوط الولاية الإخوانية على الأراضي الجنوبية

استغل الإخوان تحالفه مع الحكومة الشرعية وحاول الدخول والسيطرة والاستحواذ والتوغل في عمق الأراضي "الجنوبية" وإرساء قواعده ومنظومة مكره السياسي في "الجنوب" ولكنه صدم بفولاذ جنوبي صلب تكسر عليه وسقط ذلك المشروع.

حيث اتخذ "الإخوان" من الحرب والغزو الحوثي عفاشي ذريعة من أجل كسب موطئ قدم في الجنوب ولكنه فشل في ذلك نتيجة عدم وجود حاضنة وقبول شعبي في المجتمع الجنوبي لذلك "التيار" وانعدام القاعدة له على الأراضي الجنوبية بخلاف الأراضي الشمالية.

فلجأ إلى سيناريو الإرهاب والعمليات الإرهابية ومسلسل المفخخات وأسطوانة الأحزمة "الناسفة" والاغتيالات ، كل ذلك لم يجدي بشيء أو يثمر عن شيء ، فكان نصيب الفشل والإخفاق.

وقد توفر للإخوان كل الدعم المادي والمعنوي واللوجستي والعسكري في سبيل إسقاط الجنوب تحت مظلة وسقف مشروعه.

وقد حاولت دول خارجية دولية إقليمية الإسهام في إنجاح ذلك المشروع الإخواني على الأراضي الجنوبية من أجل كسب ميادين وموطئ قدم له في سبيل الانتقام من دول أخرى في ميادين ومواقع الجنوب.

سقط المشروع الإخواني في الجنوب وأُجهض قيام ولاية إخوانية "حمدية" على الأراضي الجنوبية فكان بمثابة إجهاض وإسقاط الجنين "الإخواني" قبل الميلاد.

 

من الحديدة تسقط الأقنعة الإخوانية

كما ذكرنا سلفاً أن الإخوان يسلك كل الطرق والسبل في سبيل الوصول إلى هدفه ويتخذ من مقولة (عدوّ اليوم صديق الغد) فقد كانت للمقاومة الجنوبية المتمثلة بألوية العمالقة الجنوبية الفضل الكبير في إسقاط الأقنعة الإخوانية ، ولكن هذا المرة من أراضي الساحل الغربي في "الحديدة" ؛ حيث كشفت معركة الحديدة مد التحالف والتفاهم والتناغم الإخواني/ الحوثي الذي ذكرناه سابقاً وكشفت عن تلك المشروعات التي تدار تحت الطاولة والضرب من تحت الحزام "السياسي" بغطاء "الشرعية" الإخوانية ؛ حيث اتضح معالم وملامح ذلك المشروع الثلاثي الأبعاد الذي يتزعمه داخليا الإخوان وسقط وأغرق في سواحل الحديدة وعلى أيادي المقاومة الجنوبية، فالحديدة هي إكمال لإغراق ذلك المشروع الإخواني بغطاء طائفي شيعي مجوسي.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي الأمناء
خفايا وأسرار "القصة "الكاملة لسقوط دولة الإخوان.."تقرير خاص" ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر خفايا وأسرار "القصة "الكاملة لسقوط دولة الإخوان.."تقرير خاص"، من مصدره الاساسي موقع الأمناء.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى خفايا وأسرار "القصة "الكاملة لسقوط دولة الإخوان.."تقرير خاص".