الارشيف / اخبار العرب والعالم

برلماني إيراني يتحدث عن إختراق البريد الإلكتروني لـ"ظريف"

اخبار من اليمن قال برلماني إيراني، أن البريد الإلكتروني لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تعرض لعملية تجسس من قبل جهات لم يحددها، متهماً تلك الجهات بتسريب نص إستقاله المقدمة للرئيس حسن روحاني .

وقال علي رضا رحيمي، عضو كتلة الأمل البرلمانية (إصلاحية)، في تغريدة عبر تويتر نقلا عن مساعد الشؤون البرلمانية في وزارة الخارجية الإيرانية، إن البريد الإلكتروني الذي أرسله ظريف إلى مكتب الرئاسة الإيرانية لم يصل سرا إلى وجهته؛ إذ تم تسريب محتواه سريعا إلى الإعلام.

وأرجع رحيمي إستنتاجاته إلى سرعة انتشار نص استقالة وزير الخارجية في الإعلام، معتبراً ذلك تأكسد على وجود تجسس على المراسلات الإلكترونية لظريف مع روحاني، إلى جانب استغلال هذا الأمر ضده، خاصة أنه أعرب عن امتعاضه من تغييبه عن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد التي التقى خلالها المرشد علي خامنئي.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية مقربة من جهاز استخبارات الحرس الثوري نصا من استقالة ظريف تقول إنه أرسلها لروحاني إلكترونياً، غير أن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" نقلت عن مصادر لها وصفتها بالمطلعة تنفي وجود تواصل عبر البريد الإلكتروني بين روحاني ووزراء حكومته، على حد قولها.

ووجه ظريف في نص استقالته المسربة امتعاضا للرئيس الإيراني؛ بسبب تجاهل التنسيق معه بخصوص زيارة الرئيس السوري رغم قرب المسافة بين مكتبيهما في ديوان الرئاسة، بينما بدا وزير الخارجية حريصا على حضور لقاء الأسد مع روحاني حتى لو اقتصر على التقاط صور له فقط، وفقا لوكالة أنباء تسنيم. 

وأشار البرلماني الإيراني إلى أن ظريف على علم بتعرض بريده الإلكتروني للتجسس خلال مراسلته روحاني بشأن الاستقالة وتسريب فحواها لوسائل الإعلام، لكنه اعتاد الابتعاد عن تلك القضايا، وفق قوله.

ويرى مراقبون أن ظريف على خلاف شديد مع جنرالات مليشيا الحرس الثوري الإيراني حول كيفية إدارة نفوذ طهران في دول المنطقة التي تتموضع بها مليشيات عسكرية مدعومة رأسا من نظام طهران.

ولعب ظريف، المعروف بدفاعه المتواصل عن السياسات العدائية التي تمارسها المليشيات الإيرانية إقليميا ودوليا، دورا حاسما في التغطية على نشاط المليشيات المتمركزة في بلدان مجاورة، وذلك على هامش مباحثات دولية حول البرنامج النووي المثير للجدل، في يوليو/تموز 2015، باعتباره كبير مفاوضي بلاده حينها.

وانتهت أزمة استقالة ظريف بالتراجع عنها كما بدأها عبر تطبيق أنستقرام، الأربعاء الماضي، عقب رفضها من الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد نحو 30 ساعة من جدل واسع في الأوساط السياسية والإعلامية الإيرانية.

وأعرب ظريف بعد التراجع عن رغبته في عودة وزارة الخارجية الإيرانية إلى مكانتها في ملفات السياسة الدولية، وأن تؤدي دورها وفقا للقوانين المحلية ونصوص دستور البلاد.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
برلماني إيراني يتحدث عن إختراق البريد الإلكتروني لـ"ظريف" ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر برلماني إيراني يتحدث عن إختراق البريد الإلكتروني لـ"ظريف"، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى برلماني إيراني يتحدث عن إختراق البريد الإلكتروني لـ"ظريف".