وحاولت فيرونيكا معاقبة ابنة عمها المشاغبة فقامت بالجلوس عليها، لتوجه لها المحكمة بفلوريدا تهمة القتل من الدرجة الأولى، وتقضي بسجنها مدى الحياة، حيث تبين أن الطفلة ماتت بسبب نقص الأكسجين وفق ديلي ستار.

وقال المدعي العام، إيمي شيا، خلال المحاكمة التي استمرت يومين: "توفيت ديريكا في غرفة المعيشة، حيث كانت تضع ركبتيها على الأرض ووجهها على مقعد الكرسي بينما كانت فيرونيكا تجلس عليها".

وبينت أن الطفلة تعرضت للضرب أكثر من مرة من والديها بالتبني بسبب إساءة التصرف، ليطلبا بعد ذلك من فيرونيكا معاقبتها لمضايقتها شقيقتها البالغة من العمر 8 سنوات، حيث أجبرت الفتاة على الركوع أمام الكرسي والميل بجسدها إلى الأمام، بحيث كان وجهها لأسفل.

وصرحت بأن فيرونيكا جلست بعد ذلك على الطفلة والتي أخذت تصرخ وتخبرهم بأنها عاجزة عن التنفس، قبل أن تفقد وعيها لتقوم العائلة بالاتصال بالمسعفين ليتبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.

من جهته قال محامي المتهمة، مايكل جريفيث، إنها كانت تحاول مساعدة والدي الطفلة ولم تكن تنوي إيذاءها، لتقضي المحكمة بسجن والدة الطفلة 10 سنوات وسجن فيرونيكا مدى الحياة.