أشادت شركة المشولي السعودية بالجهود التي بذلها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية/ أحمد الميسري بعد شكوى قدمتها الشركة لمعالي الوزير ضد مجموعة من البلاطجة قاموا بتخريب عمل .

برج الارسال الخاص بشركة عدن نت والذي يعتلي أحد العمائر السكنية التابعة لها مما أدى إلى إنقطاع خدمة الإنترنت على  منطقة كابوتا والتقنية حتى اللحظة.

 هذا وقد تم رفع شكوى لوزير الداخلية على خلفية إحتجاز شرطة كابوتا لسيارة الشركة وموظفيها دون أي اسباب تذكر ودون أي مسوغ قانوني فقط  لغرض الابتزاز بعد أن حاولت الشركة الاستنجاد بهم للقيام بدورهم في حفظ الأمن والتدخل لإيقاف مجموعة البلاطجة الذين قاموا بتخريب برج الإرسال على إحدى العمائر السكنية التابعة للشركة .

واستنكرت الشركة الدور الذي يقوم به القائمين على شرطة كابوتا فبدلاً من توفير الحماية للأملاك العامة والخاصة للمواطنين والمستثمرين، قاموا بتوفير الغطاء الأمني لاستمرار اعتداءات البلاطجة المتكررة مؤخرا بشكل كبير.

 حيث أقدم البلاطجة بقيادة المدعو ( محمد سعيد سميح )  بإيقاف أعمال البناء وعرقلة سير العمل بقوة السلاح والاعتداء على الموظفين وقال مندوب شركة المشولي السعودية : إن شركتنا شركة أجنبية 100 % وإستثمارية.

وهي من أفضل الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، وأن مثل هكذا أعمال بلطجية وخارجة عن القانون لايمكن إلا أن تكون هناك جهات تقف خلفها هدفها عرقلة الاستثمار في مدينه عدن بغرض اخافت المستثمرين وابتزازهم لدفع مبالغ مالية في ضل صمت الأجهزة الأمنية وعدم تجاوبها مع الشكاوي التي تقدم لها ضد هؤلاء البلاطجة مما ساهم في انتشار وتكرار ظاهرة الإعتداءات والبلطجة بطريقة قد تدفع بالكثير من المستثمرين لإيقاف إستثماراتهم في العاصمة عدن .

 ودعت الشركة عبر مندوبها رئيس الحكومة ومحافظ عدن والسلطات المحلية وكافة الأجهزة الأمنية إلى سرعة التدخل في ضبط الأمن ومتع تكرار مثل هكذا أعمال واعتداءات الخاسر الأول من جرائها هي العاصمة عدن وحركة التنمية والبناء .

كما دعت الشركة إلى  إحالة هؤلاء البلاطجة وكل من يقف خلفهم إلى القضاء لينالوا جزأهم العادل، وليكونوا عبرة لكل من يسعى في تخريب وإعاقة المشاريع الاستثمارية في عاصمتنا الحبيبة عدن .