الارشيف / اخبار اليمن

عاصفة الحزم.. شامة في جبين الدهر

اخبار من اليمن أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح أن قرار "عاصفة الحزم" كان قراراً تاريخياً أصيلًا وحقق انتصاراً كبيراً على المشروع الحوثي الانقلابي.

وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: "عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية تاج على رأس التاريخ الحديث في الجزيرة العربية والإقليم، وشامة في جبين الدهر بالانتصار الذي حققته على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في المنطقة".

وأضاف، القرار التاريخي للتحالف واستجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لنداء الشرعية بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قرار أصيل واستجابة أخوية صادقة، وحّدت قضايانا ومصيرنا ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.

من جهته أكد وزير الإعلام اليمني معمر بن مطهر الإرياني أن الأهداف التي انطلقت على أساسها عاصفة الحزم وإعادة الأمل في 26 مارس قبل أربع سنوات تدلل على عمق ارتباط اليمن بجواره العربي ارتباطًا مصيريًا لا يمكن أن تزعزعه الدسائس والمؤامرات التي تزرعها قوى الشر المعادية للأمة العربية والاسلامية وعلى رأسها النظام في إيران، كما تدل على عمق الروابط المتينة بين اليمن وجواره الخليجي وفي مقدمته أهلنا وأشقائنا بالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.

وقال الأرياني: "الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم وإعادة الأمل تأتي والشعب اليمني أكثر إصرارًا وأقوى عزيمة في إلحاق هزيمة نكراء لعملاء إيران ومخلفاتها البائدة وهوالآن أكثر شوقًا للحظة الانتصار التي ينزاح فيها هذا الكابوس إلى الأبد ليتفرغ اليمنيون بعدها لمعركة البناء والتنمية وإعادة إعمار ما دمرته حروب الميليشيات العنصرية الإرهابية التي لا تقدر الحياة".

وأضاف، اليمنيون قدموا تضحيات غالية من أرواح خيرة أبنائهم واختلطت الدماء الزكية لأبطال التحالف لتروي أرض اليمن وتطهرها من دنس الميليشيا الحوثية وتحكي ملحمة عربية لسوف تؤتي ثمارها يانعة بهزيمتهم وعودة الحياة والنماء والاستقرار إلى كل ربوع الوطن الحبيب.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل تعد نقطة مضيئة في تاريخ العرب المعاصر حيث تجسدت النجدة والنخوة والشهامة في أزهى صورها عندما لبى الأشقاء في المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف النداء الشجاع الذي أطلقه الرئيس عبدربه منصور هادي وكان تحالف دعم الشرعية على مستوى التحدي في معركة الذود عن الأمن القومي العربي والإسلامي تجاه الأطماع الإيرانية الغاشمة والسافرة التي نشرت الدمار في أكثر من بلد عربي وأهلكت الحرث والنسل.

وأكد أن التحالف استطاع أن يتعامل بحكمة ووضوح مع كثير من الضغوط والمكايدات طيلة السنوات الأربع الماضية والتي أطالت بنسبة أو بأخرى، زمن المواجهات، وكان هناك من يراهن على أن حماس التحالف سوف يفتر أو أن عِقده سوف ينفرط، لكن شيئا من ذلك لم يكن، وهذا برهان ساطع على قوة الإرادة لدى القيادة السياسية بزعامة المشير عبدربه منصور هادي ولدى قادة دول التحالف وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظه الله- وولي عهده الأمين.

ودعا الوزير الأرياني الأطراف اليمنية كافة إلى أن تكون في خندق واحد بعيدًا عن المهاترات الجانبية التي ترفع من كلفة النصر وتطيل أمد المعاناة، مشيدًا بكل وسائل الإعلام والأقلام الحرة والشريفة كافة التي تناضل في سبيل الانعتاق من زيف الدجل وأعداء الحياة.

من ناحية أخرى، كشف مسؤول يمني أن اقتصاد بلاده خسر خلال الأربع السنوات الماضية نحو خمسين مليار دولار، كخسارة ضمنية وذلك كأحد الآثار الناجمة عن الحرب التي أشعلتها الميليشيا.

وذكر وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية نجيب العوج، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الخسائر لا تشمل تكاليف الأضرار المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية، والتي هي الأخرى تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات.

وأوضح الوزير العوج، خلال حضوره ورشة عمل بعدن حول خطة أولويات إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، أن حجم النشاط الاقتصادي تراجع خلال السنوات الخمس الماضية وحقق نموًا سالبًا في كل مكونات الاقتصاد.

ميدانياً، صعدت الميليشيات من خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار بعد ساعات من إعلان الوفد الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار بمدينة الحديدة تسلمه خطة المبعوث الدولي المعدلة لإعادة الانتشار.آ 

واندلعت مواجهات وتبادل للقصف بين الانقلابيين الحوثيين والقوات الحكومية في الحديدة.

يأتي ذلك عقب هجوم للحوثيين تخلله قصف واستخدام مكثف لنيران الأسلحة الرشاشة صوب خطوط التماس في شارع صنعاء ضمن خروقات وقف إطلاق النار المستمرة.

كما شن الانقلابيون هجوماً كبيراً على القوات الحكومية في محيط مدينة الصالح.

وأعلنآ تحالف دعم الشرعية في اليمن الأحد ارتكاب الانقلابيين 44 خرقاً خلال 24 ساعة مسفرة عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين. وأوضح التحالف، أن الأعمال العدائية الحوثية، تتم بمختلف الأسلحة الخفيفة والهاون وصواريخ الكاتيوشا.

وكان عضوآ الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة العميد صادق دويد، أعلن مساء الاحد تسلم الفريق خطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث المعدلة بشان إعادة الانتشار.

وقال دويد: "الخطة التي سلمها رئيس المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد للفريق لا تختلف كثيراً عن سابقتها سوى في بعض البنود، خاصةآ ما يتعلق بشكل القوات التي ستتولى تأمين الموانئ، إذ تنص على ضرورة أن يتم نشر مراقبين في مناطق الانسحاب (الموانئ) ً، بدلاً عن قوات الأمن على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل للمرحلة الثانية من إعادة الانتشار". وتضمنت الخطة أن يترافق نزع الألغام مع انسحابات الحوثيين في المرحلة الأولى من منطقة فض الاشتباك في مثلث كيلو8 شرقي الحديدة.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي يمن فويس
عاصفة الحزم.. شامة في جبين الدهر ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر عاصفة الحزم.. شامة في جبين الدهر، من مصدره الاساسي موقع يمن فويس.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى عاصفة الحزم.. شامة في جبين الدهر.