اخبار من اليمن  تستهدف عصابة مايطلق عليها اسم فاتنات شميلة الرجال من جميع الاعمار ، سلاحهن العدسات اللاصقة والعطور والملابس الجذابه . يتم ايكال مهمة استدراج الرجال لاكثرهنا جمالا والتي لها معرفة على نوعية الجنابي الغالية والساعات أواستهداف الرجال بعد خروحهم من محلات الصرافة بعد تأكدهن من انهم سحبوا مبالغ كبيرة .

اصبح ع . م .ه الهدف لهذه العصابة فغمزة عين من نرجس والتي تمتلك عيون جملية جعلته يمشي خلفها حتى دخل من شارع بينون حتى حارة الجبجب .

بدأت الفتاة في الكلام مع علي والذي يقول أنها اسرته بجمالها ورائحتها الزكية وأنه لم يشاهد مثل هذا الجمال لقد اغواه الشيطان - حسب قوله - فحكت له أنها مع قريباتها يسكنن في عمارة وحيدات وان أزواجهن خارج اليمن .

ظن علي أنها معجبة به ولكنه لم يدرك انها معجبة بجنبيته والتي يتجاوز سعرها الاثنين المليون الريال، ومسدس مكروف يقدر بتسع مائة الف ريال .

دخل علي الشقة - حسب قوله - وخلع جنبيته وسلاحه لكي يسهل له الحركة والراحة وذهبت نرجس تصنع له العصير وقريباتها يتبادلين مع علي الضحك . سحبت إحداهن علي إلى الغرفة المجاورة بدون سلاحه ماهي الا لحظات إلى وصوت طرق الابواب يقرع بقوه عليهم .

بدأ الرعب يهز قلب علي وطلبت منه مغادرة الشقة من الباب الآخر لكنه غادر بدون سلاحه وفقد جنبيته بل ومسدسه المكروف والذي يقدر بتسع مائة الف ريال .

يقول علي خرجت حامدا لله انه لم يفتضح او يتم كشفي رغم فقدانه لجنبيته وسلاحه لكن شرفه أهم . حسب قوله.

لم يدرك علي أن من طرق الباب هم أشخاص من ضمن العصابة وليسوا اقارب البنات . استدرجت العصابة النسائية هذه العديد من الرجال بنفس طريقه علي .

يوضح " علي " ذهبنا إلى قسم شرطة شميلة لمعرفة تفاصيل هذه العصابة لكنهم لم يدلوا لنا باي معلومات وقال لنا نقيب في القسم على استحيا نحن ممنوعون من الإدلاء بأي حديث هذه تعليمات المشرف الأمني للحوثيين في القسم .

يضيف "ذهبنا إلى مقر البحث الجنائي وقابلنا احد الضباط والذي ادلى لنا صحه حقيقة هذا العصابة بل انه قال ان هناك عصابات عديدة ويقمن بنفس طريقة عصابة مايطلق عليها اسم فاتنات شميله.

لكن المقدم الذي طلب عدم كشف اسمه لنا أضاف معلومات خطيرة قائلا ان هذه العصابات يوجد لديهن متنفذين في أقسام الشرطة وفي البحث الجنائي وهم من يقوموا باطلاق سراحهن حتى وعدم كشف اسمائهن مستغلات جمالهن ومالهن لاستعطاف بعض الضباط واغرائهم .