اخبار من اليمن فرضت مليشيا الحوثي، اجراءت رقابية مشددة على سكان مديرية حريب، بمحافظة مارب، وذلك بعد نحو شهر من سقوطها في قبضتها.

وقالت منظمة حماية للتوجه المدني، في بيان لها، إن: ‘‘سكان حريب غير قادرين على حرية التنقل والحركة بالمديرية وهناك صعوبة في الخروج من داخل المدينة أو الأرياف بسبب رقابة يفرضها الحوثيون على مغادرة المنازل وتعد النساء والأطفال ألأكثر ضررا من هذه الإجراءات حيث زرعت فيهم الرعب وزعزعت بداخلهم الطمأنينة’’.

وأكدت المنظمة، رصد ‘‘عدد من البلاغات عن قيام الحوثيين بمنع عشرات الأسر من مغادرة مساكنهم في مديرية حريب وجعلها في إقامة جبرية تتصارع مع ظروف الوضع الإنساني المتأزم’’.

وقالت ناشطة في شبكة الحماية بمديرية حريب ‘‘أن المخاطر الرئيسية والتحديات التي تواجه النساء والفتيات والأطفال تتمثل في الصدمات النفسية من سماع الإنفجارات الضخمة وأن منصة صواريخ نصبها الحوثيون بالقرب من المدينة تسببت في مضاعفة حالة الخوف والقلق لدى النساء والأطفال’’.

وأضافت المنظمة، نقلًا عن إحدى العاملات فيها، التي تعمل بالمجال الإنساني بحريب ‘‘أنه عقب دخول الحوثيين الى المدينة حدث شلل تام للحياة فلم يعد الآن كهرباء ولاغاز وهناك أزمة في الوقود وارتفاع في الأسعار وأصبح المدنيون في حالة من البؤس والشقاء وخذلان المنظمات الأممية والمجتمع الدولي قتل فيهم فرص الأمل بحياة كريمة’’.

وسيطرت مليشيا الحوثي على مديرية حريب، بمحافظة مارب، أواخر الشهر الماضي، حيث تلجأ المليشيات لمعاقبة السكان وإذلالهم وقمعهم، خوفًا من انتفاضة محتملة ضدها.