الارشيف / اخبار اليمن

مصدر يكشف الحقيقة: هؤلاء هم من غادر شبوة من العمالقة

اخبار من اليمن أثار إعلان المركز الاعلامي لألوية العمالقة الجنوبية موجة من التساؤلات حول سبب المغادرة وحجم القوة المغادرة وأثرها على سير المعارك، وهل توقفت العمليات العسكرية.

وقال مصدر خاص لـ "المشهد اليمني" إن الوحدات التي غادرت شبوة من ألوية العمالقة هي الوحدات المتمسكة بالانفصال والتي ترفع علم الجنوب وترفض المشاركة في القتال ضد مليشيا الحوثي خارج حدود محافظة شبوة، مضيفاً أن جميع الآليات التي غادرت ترفع علم الانفصال.

وأضاف المصدر أن المركز الإعلامي لألوية المقاومة الجنوبية غادر أيضاً مع تلك الوحدات ورافقها في المغادرة بعد انتهاء مهامها في محافظة شبوة وإحلال قوات دفاع شبوة مكانها.

وأكد أن المركز الاعلامي لألوية العمالقة الجنوبية تسبب في إثارة البلبلة من خلال تغطيته مغادرة تلك الوحدات مع العلم أن قوات العمالقة استقدمت تعزيزات ضخمة طيلة يناير الجاري بشكل شبه يومي مشيراً إلى أن مغادرة جزء بسيط منها لا يساوي شيء أمام ما استقدمته قوات العمالقة من قوام بشري ومعدات عسكرية.

وأشار إلى أن المركز الاعلامي لألوية العمالقة الجنوبية يمثل فقط تلك الوحدات المغادرة ولا يمثل كافة ألوية العمالقة ولا يتحدث باسمها مؤكداً أنه لا يوجد أي تواصل أو تنسيق بين المركز وقادة ألوية العمالقة ويعمل بشكل غير رسمي ودون قيود ويمثل فقط القائمين عليه وأهوائهم.

وأوضح أن عدم التفات قادة العمالقة والقوة الحقيقية على الأرض والعمليات القتالية القائمة على قدم وساق أتاح الفرصة للمركز الاعلامي لألوية العمالقة الجنوبية بتقزيم المعركة والحديث عن جزء بسيط منها أو وحدات معينة وعن قرارها وآرائها وأهوائها على حساب قوات العمالقة بأكملها وهو ما جعل الملابسات كثيرة وأثار الشكوك حول الأهداف، وتجاهل التضحيات الكبيرة التي تقدمها قوات العمالقة ولا زالت في مديريات مأرب ولا زالت مستمرة في معركتها ضد مليشيا الحوثي الانقلابية.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
مصدر يكشف الحقيقة: هؤلاء هم من غادر شبوة من العمالقة ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر مصدر يكشف الحقيقة: هؤلاء هم من غادر شبوة من العمالقة، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى مصدر يكشف الحقيقة: هؤلاء هم من غادر شبوة من العمالقة.

قد تقرأ أيضا