وفي أفتتاح المؤتمر الذي حضره وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، وعدد من المسؤولين وممثلين المنظمات الدولية والجهات المحلية، أشار الأمين العام لمجلس الوزراء المهندس مطيع دماج، إلى أهمية هذا المؤتمر الذي تنفذه اللجنة الوطنية للمرأة لتبني رؤى علمية وعملية مشتركة تساعد في وضع حلول ومعالجات لمختلف القضايا التي تعاني منها المرأة في اليمن بمختلف المجالات، والعمل على تطوير دورها في التنمية الشاملة والمستدامة .. مؤكدا بأن القيادة السياسية تدعم كافة البرامج والخطط والمشاريع التي تسهم في تعزيز دور المرأة اليمنية كشريك فاعل في التنمية الشاملة وتطوير قدراتها وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .

من جانبها أوضحت رئيسية اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد، بأن اللجنة الوطنية للمرأة استعادة دورها ضمن مؤسسات الدولة التي انتقلت لمباشرة عملها واداء مهامها من العاصمة المؤقتة عدن..مشيرة الى ان حجم الاحتياج للنهوض بالمرأة اليمنية كبير جداً في مختلف المجالات وعملية الاستفادة القصوى من امكانياتها وجهودها تتم من خلال مشاركتها في كافة مواقع العمل دون تمييز.

وعبرت عن شكر اللجنة وممثلاتها في كافة الوزارات والمحافظات المحررة ومنظمات المجتمع المدني، كافة الجهات الحكومية والسلطة المحلية بعدن والشخصيات الوطنية في تقديمها الدعم اللازم للتغلب على الكثير من المشكلات والصعوبات التي واجهتها اللجنة للبدء باستعادة نشاطها في أطار خطتها للعام 2021 - 2022 .

من جانبه ثمن وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف السقاف ، دور اللجنة الوطنية للمرأة في تنفيذ برامج وأنشطة تهدف إلى النهوض بقدرات المرأة عبر رسم سياسيات وطنية ودولية متعلقة بالمرأة بالشراكة مع كافة الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية .. مؤكداً دعم السلطة المحلية لكافة البرامج والخطط الوطنية التي تستهدف النساء، والعمل على معالجة كافة الصعوبات التي تواجهها في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وذلك وفقاً للاحتياجات المطلوبة التي تحقق الاستمرارية والاستقرار.

وفي كلمة ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة - مديرة مكتب العراق واليمن دينا زوربا والتي القتها وداد البدوي ، أشارت فيها الى أن المرأة اليمنية خاضت نضال على مدار السنين، فكانت حاضرة وبقوة في جميع القضايا الوطنية والسياسية والاجتماعية..مؤكدة أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تجدد الالتزام الكامل بدعم النساء والفتيات في اليمن، من خلال تعزيز حضور النساء في العملية السياسية والوصول إلى بناء السلام الشامل والمستدام، والإسهام بتعزيز تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن وعلى رأسها القرار 1325 .

ويتضمن المؤتمر الذي يستمر يومين بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني والدولي ، تقديم عدد من أوراق العمل المتخصصة.