اخبار من اليمن كشف الفنانة بلقيس احمد فتحي , اليمنية الاصل والحاصلة على الجنسية الإمارتية , عن أصولها اليمنية و عن طريقة حصولها على الجنسية الإماراتية .

وقالت بلقيس خلال لقاء لها في برنامج "مراحل" مع الإعلامي علي العلياني,أنها حصلت على جنسية الإمارات باعتبار أن جدها ذهب إلى الإمارات في عام 1967 أو 1968 وحصل على الجنسية الإماراتية كما حصلت والدتها على الجنسية وصدر مرسوم سامي من رئيس الدولة بتجنيس أبناء المواطنات. وأكملت: "كنت أنا واحدة ممن حصلن على الجنسية بعد أن استوفيت الشروط."

واضافت : " في الإمارات بشكل عام كإماراتيين أو مقيمين أو زائرين كلنا إماراتيون وعايشين في كوكب خاص فينا اسمه كوكب الإمارات ".

وتابعت: " لكي أنهي لغط الذمرة التي تتحدث عن كوني متبرية من أصلي .. والدي من الحديدة ووالدتي أصلها من شبوة وتربت وعاشت في عدن وعندها جدود في حضرموت وهذا أصلي".

وأردفت: " الفنان عبدالله بالخير قال لا تتحدث عن سماها وهواها وبلادها.. وأزعجتني كلمة شردوهم لأنها لا تمثلنا كإماراتيين ولا تمثل الإمارات خصوصا أن الإمارات وصلت إلى المريخ فهو يتحدث بكلام يرجعنا 30 سنة إلى الوراء ويثير نعرات قبلية لا تشبه الحاضر ".

وروت ذكرياتها عن نشأتها في الإمارات منذ كان عمرها عام حيث عاشت مع أسرتها في القادسية بالشارقة ثم انتقالوا إلى مدينة أبوظبي ودخلت المدرسة الإبتدائية ثم الإعدادية والثانوية. كما أشارت إلى ذكرياتها في السوق القديم والمسجد الذي كانت تتردد عليه ومنزل جدها لأمها في أبوظبي وغيره من الأماكن وصولا إلى زواجها الأسطوري في دبي.

وأضافت: لا يستطيع أي شخص أن يجردني من انتمائي ووطنيتي وهواها وسماها وجمالها وكل شيء يخص الإمارات". وتابعت: "عندما تجردني من كل ذلك فأنت انتهكتني وهذا الانتهاك غير مسموح فيه".

وأكدت أن تصريح عبدالله بالخير جعلها تشعر بالغضب ما دفعها إلى رفع قضية ضده ولكنها لم تتابعها بسبب ظروف جائحة كورونا وانفصالها. لافتة إلى أن مبلغ الـ 2 مليون درهم الذي تحدث عنه عبدالله بالخير غير مسموح به قانونا لأن قانون التمييز العنصري ينص على أن المبلغ الأدني 500 ألف درهم والأعلى مليون درهم.

وأشارت إلى أنها لم تخسر القضية لأنها طلبت من المحامي عدم متابعتها كما أنه لا يوجد خاسر في بلد العدل.

واختتمت قائلة: " الفنان عبدالله بالخير بالنسبة لي إنسان في عمر والدي". وتابعت: " أنا مسامحة ولو شفته بسلم عليه".