اخبار من اليمن وجهت المليشيا الحوثية صفعة لقبيلة "بني حشيش" قبيل العيد والأخيرة تمتنع من دعم المليشيا في المستقبل أو تقديم أي قوافل جديدة لدعم جبهات القتال الحوثية .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني اليوم السبت أن الحوثيين سددوا أول صفعة للقبيلة "بني حشيش" بعد السماح بدخول "الزبيب" من الصين ومن غيرها من الدول خارج اليمن والتسبب في إنهيار أسعار المنتج المحلي من الزبيب والذي ينتج أغلبه من مزارع بني حشيش والذي انخفض سعره الكيلو من "الزبيب" إلى 3 ألف ريال بينما كان لا يقل عن سعره عن 8 ألف ريال العام الماضي .
وأضافت المصادر أن المزارعين انخفضت ارباحهم أكثر من النصف مقارنة بالعام الماضي والذي جاء نتيجة عدم قدرة المنتج المحلي من "الزبيب" في منافسة المنتجات العالمية وخاصة بعد تزايد تكاليف الري نتيجة لرفع المليشيا الحوثية لأسعار المواد البترولية وخاصة الديزل إلى 20 ألف ريال للجالون مقارنة ب 9 ألف العام الماضي .
وأكدت المصادر أن قيادات حوثية تعهدت خلال العام الماضي بمنع دخول منتجات الزبيب من خارج اليمن حتى لا ينافس المنتج المحلي وقدمت وعود للقبيلة ببناء مصنع لتعليب الزبيب وتصديره للخارج لكنها وعود كاذبة كان الهدف منها الحصول على دعم القبيلة لصالح المليشيا وتقديم قوافل الدعم لجبهات القتال الحوثية .
وامتنعت قبيلة بني حشيش - والتي تعد من أكبر قبائل محافظة صنعاء وخسرت العديد من شبابها في القتال في صفوف المليشيا الحوثية - من تقديم أي مساعدات للحوثيين والتي تسعى لخدمة مشروعها الطائفي الهادف لتدمير اليمن لصالح التوسع الإيراني .
وحاولت المليشيا الحوثية السطو على أراضي تابعة لقبيلة بني حشيش العام الماضي لكن مواجهات مسلحة بين القبيلة والمليشيا جعل الأخيرة تأخر مشروعها الاستيطاني إلى الأعوام القادمة ، فهل فهمت قبيلة بني حشيش وغيرها من القبائل اليمنية خطورة المشروع الحوثي ؟ الذي يهدد مستقبل اليمنيين .