الارشيف / اخبار اليمن

تقارب إماراتي عماني ينعكس إيجابا على الملف اليمني

اخبار من اليمن توقع المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، ماجد المذحجي، بانه سيكون لزيارة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى العاصمة العمانية ولقائه بالسلطان طارق بن هيثم تأثير إيجابي على الملف اليمني.
وقال المذحجي في تصريح صحفي إنه لا يمكن في أي نقاش بين مسقط وأبوظبي إغفال الحديث عن الملف اليمني باعتباره إحدى نقاط تقاطع الأمن القومي للبلدين.
ورجح بأن يكون مثل هذا النقاش قد طرح في الاجتماعات على مستوى القمة بين سلطنة عمان والإمارات، خاصة بعد ما حققته من اتفاقيات، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على الملف اليمني.
و كان الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، قال إن زيارة رئيس بلاده إلى سلطنة عمان حيوية نحو تعزيز العلاقات التاريخية والبناء عليها بروح مستقبلية من التعاون المشترك المدفوع برغبة صادقة ومخلصة من قيادتي البلدين بما يخدم إزدهار الدولتين وشعبيهما.
وأضاف أن الإرادة مشتركة لدى قيادتي البلدين نحو تجديد العلاقات وتحديثها، ورؤية رئيس الدولة الطموحة والمتقدمة لتطوير العلاقات مع عُمان تحمل وضوحا في التوجه وواقعية في الطرح وحكمة في المسار.
ولفت إلى أن الأجواء إيجابية جداً وعلينا كقطاع حكومي وخاص استثمار هذا التوجه والبناء عليه لما فيه خير الشعبين.
و وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان 16 اتفاقية ومذكرات تفاهم لتعزيز تعاونهما الثنائي في 7 قطاعات.
وجاء توقيع الاتفاقيات في ختام زيارة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى مسقط دامت يومين تلبية لدعوة من سلطان عُمان هيثم بن طارق.
وكان الطرفان عقدا جلسة مباحثات برئاسة زعيمي البلدين، كرست لبحث أفق تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات وخصوصا المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويعزز من دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدد البلدان، في بيان مشترك، إرادتهما لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والعمل على تنسيق المواقف بما يخدم مصالحهما ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، إن العلاقات التاريخية الراسخة بين بلاده وسلطنة عمان، لها طابعها الخاص، فهي تمتد في نسيج اجتماعي وثقافي واحد، وتستند إلى أواصر الأخوة العميقة والجيرة الطيبة والتداخل العائلي والأسري، بجانب قاعدة كبيرة ومتنوعة وثرية من المصالح المشتركة.
وأضاف: «نسعى خلال الفترة المقبلة إلى توسيعها والبناء عليها وتنميتها واستثمار المقومات والفرص المتوفرة في البلدين».
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تطلعه إلى العمل مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، لتعزيز العلاقات بين الإمارات وعمان في مختلف المجالات، وبناء أسس راسخة للمستقبل المشترك للبلدين، بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويحقق تطلعاتهما إلى الرخاء والازدهار.
وأكد رئيس الإمارات أن بلاده تعمل مع كل ما من شأنه تقوية منظومة العمل الخليجي والعمل العربي المشترك وحريصة على العمل مع أشقائها، وفي مقدمتهم سلطنة عمان في هذا الخصوص، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من العمل المشترك مع سلطان عمان خلال الفترة المقبلة، من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة لمصلحة شعوبها وتطلعاتها نحو التنمية والرخاء.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
تقارب إماراتي عماني ينعكس إيجابا على الملف اليمني ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر تقارب إماراتي عماني ينعكس إيجابا على الملف اليمني، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى تقارب إماراتي عماني ينعكس إيجابا على الملف اليمني.

قد تقرأ أيضا