اخبار من اليمن أثار بيان مجلس الأمن الدولي الذي وصف مطالب مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بالمتطرفة بالجنون، ودفع رئيس اللجنة الثورية في المليشيات محمد علي الحوثي، الى مهاجمة المجلس.

وهاجم الحوثي في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني" مجلس الأمن الدولي، وقال إن بيانه هو المتطرف وليس مطالب جماعته.

وهدد الحوثي بالقوة وقال: "لدينا طائرات تعرف وجهتها رغم الحظر الجوي"، في تهديد واضح لاستهداف إمدادات الطاقة في المنطقة.

وفي وقت سابق، أعرب مجلس الأمن الدولي عن خيبة الأمل لعدم تمديدها حيث انتهت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأضاف في بيان له، أن أعضاء المجلس رحبوا بانخراط الحكومة اليمنية في جهود المبعوث الأممي إلى اليمن.

فيما شددوا على أن مطالب الحوثيين المتطرفة والمبالغ فيها في الأيام الأخيرة من المفاوضات عرقلت جهود المنظمة الدولية للتوسط في الاتفاق مما هدد بعواقب سلبية.

وحض الأطراف اليمنية وخاصة الحوثيين على "الامتناع عن الاستفزاز.. والعودة للانخراط بشكل بناء في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما عبر عن قلقه إزاء "لهجة الخطاب التي هددت عمدا المفاوضات والأعمال التي أعاقت الاستقرار الاقتصادي في اليمن".

وأكد ضرورة تجنب استئناف الأعمال القتالية داخل اليمن وكذلك الهجمات في المنطقة وبالبحر الأحمر.

وأضاف أنه سيواصل اتخاذ كافة الإجراءات لدعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

يشار إلى أن المساعي الأممية لا تزال جارية من أجل تمديد الهدنة السابقة التي انتهت في الثاني من أكتوبر الحالي (2022).