اخبار من اليمن  

كشف الكاتب اليمني والمحلل السياسي ورئيس مركز ابعاد للدراسات عبدالسلام محمد عن الفوائد التي عادت على الحوثي من مشاورات السويد ولم يكن يحلم بها وكيف انقلبت الأوضاع في مناطق سيطرة المليشيات بعد المشاورات عن ما كانت عليه قبل المشاورات.

وتحدث عبدالسلام عن ستة مشاهد وأوردها في منشور له ـ رصده محرر "يمن الغد" ويعيد نشره كما ورد :

دعونا من التحليل السياسي ومن سيستفيد من مشاورات السويد هناك التفاتات عادية ارسلها لي ناس عاديين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وهي مهمة لفهم أكثر للحركة الحوثية وكيف تستغل الهدن:

المشهد الأول:

حالة انكسار في عيون اليمنيين الموجودين في المناطق التي تحكمها الميلشيات وشعور بخذلان وعجز وضعف خاصة ممن لم يستطع ان يوفر لقمة العيش فاضطر بعضهم للقبول بتجنيد ابنائهم مقابل سلال غذائية فقط تدفع ثمنها السعودية للأمم المتحدة!

المشهد الثاني :

ينتمي غالبية أعضاء المجالس المحلية والمسؤولون المحليون للمؤتمر الشعبي العام، ومن لم ينخرط مع الحوثيين سابقا وكان ينتظر نصرا عسكريا في الحديدة يعيد هيبة حزبهم على الساحل التهامي، هاهم اليوم بعد مشاورات السويد ينخرطون كلهم مع الحوثيين الا من فر او متمكن من توفير لقمة عيش لأطفاله، لشعورهم ان المعركة انتهت وان الانتقام قادم عليهم بل ولإبداء الثقة طلب منهم التجنيد بكثافة!

المشهد الثالث:

حملات تجنيد مكثفة للحوثيين بعد النفس الذي حصلوا عليه في الحديدة وغالبية المعسكرات التي يتم التجنيد فيها هي في المحافظات المحيطة بالساحل الغربي.

المشهد الرابع :

يتم نقل اسلحة نوعية ومعدات عسكرية ومعدات الموانيء التي يستفيدون منها عسكريا واقتصاديا بدون رقابة!

المشهد الخامس:

نقل الحوثيون كثير من قواتهم الى محيط العاصمة صنعاء مع تجنيد واسع من أوساط قبائل صنعاء!

المشهد السادس :

رفعوا معدل الدورات الثقافية والدعم المالي والإنتاج الحربي وجهزوا عشرات المعامل والمصانع الصغيرة لتصنيع الذخيرة والألغام والمتفجرات.