الارشيف / اخبار العرب والعالم

مراقبون: عاصفة سياسية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة وأوروبا سببها إيران

اخبار من اليمن يشير مراقبون ومسؤولون أمريكيون إلى أن هناك عاصفة سياسية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة وأوروبا، سببها إيران.

 ففي الوقت الذي تدفع واشنطن باتجاه تشديد الخناق على طهران، والتخطيط لحزمة ثالثة من العقوبات عليها، يحاول الاتحاد الأوروبي، إنقاذ الاتفاق النووي؛ رغم الانسحاب الأمريكي منه؛ من خلال آلية جديدة، تسمح بالتعامل التجاري مع إيران، غير أن المسؤولين الأمريكيين لم يفوتوا مناسبة إلا ودعوا خلالها الاتحاد إلى الكف عن التعامل مع إيران؛ لسلوكها المزعزع للاستقرار في العالم، بحسب «العربية نت»

ووفق متابعة "اليمن العربي" - يزداد الوضع تأزماً بين الولايات المتحدة من جهة، والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، بينما تخطط واشنطن لمضاعفة العقوبات القاسية؛ لكنها منزعجة من استمرار تعامل أوروبا مع إيران، وسعيها للتحايل على العقوبات المفروضة على طهران.

.

ومنذ العام الماضي، كثفت واشنطن الضغوط الاقتصادية على إيران، ونقلت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية عن خبراء ومحللين اقتصاديين، قولهم: إن «اقتصاد المقاومة»، كما تسميه طهران، لا يزال قائماً في ظل شراء دول مثل الهند والصين وتركيا للنفط الإيراني؛ لكن المؤشرات تقول إنه سيتداعى تدريجياً خلال الأشهر المقبلة.

ويتوقف «الانهيار الكامل» للاقتصاد على الدول، التي لا تزال تستورد النفط من إيران؛ رغم العقوبات الأمريكية، إضافة إلى قناة اوروبية جديدة للتجارة مع إيران.

وفي يناير الماضي، أسست فرنسا وألمانيا وبريطانيا آلية أوروبية للتجارة مع طهران بغير الدولار؛ لتفادي العقوبات الأمريكية، إلا أن دبلوماسيين أقروا أنه من المستبعد أن يتمخض ذلك عن معاملات تجارية كبيرة، تساوم طهران عليها؛ لإبقاء الاتفاق النووي. 

إلى ذلك، قدم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس نصيحة حازمة للدول الأوروبية، في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن أمس السبت، ودعاها لإلغاء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع طهران، وانتقد سماح فرنسا وألمانيا وبريطانيا للشركات الأوروبية بمواصلة عملياتها التجارية في إيران. 

وكان لافتاً أن النائب بنس عندما قال إنه يحمل معه تحيات من ترامب، قابله الحاضرون بصمت مطبق في قاعة امتلأت بالقادة والوزراء والجنرالات من 60 دولة، بينما حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من انهيار الهياكل السياسية الدولية للحاجة الملحة لها لمواجهة التحديات والصراعات.

وأعربت عن تأييدها لتوسيع نطاق التعاون الدولي، وحذرت الأوروبيين من قطع كل العلاقات مع روسيا، واعتبرت أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يضر بالمهمة الأطلسية، كما أن الانسحاب من سوريا يعزز نفوذ إيران وروسيا.

وأعلنت عن عقد مؤتمر في برلين الشهر المقبل للحد من التسلح، في وقت أعربت واشنطن وقوى أوروبية عن مواقف متباينة بشكل كبير بشأن قضايا تبدأ بالأمن في الشرق الأوسط وصولاً إلى التجارة، ما يكشف التصدعات العميقة بين ضفتي الأطلسي في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
مراقبون: عاصفة سياسية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة وأوروبا سببها إيران ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر مراقبون: عاصفة سياسية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة وأوروبا سببها إيران، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى مراقبون: عاصفة سياسية تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة وأوروبا سببها إيران.