اخبار من اليمن ادعاءات تنظيم الحمدين بالمساواة بين المواطنين انكشف بريقها المزيف الذي تروج له أبواق الدوحة، ليمضي تميم العار في طريقه الفاسد بإهدار حقوق القطريين، حيث استبعد الأشخاص ذوي الإعاقة من حساباته وزاد من آلامهم الجسدية بآلام أخرى نفسية.

صحيفة "الشرق" رصدت معاناة القطريين من تجاهل نظام الحمدين، في عدم توثيق شهادات البعض منهم، أما البعض الآخر بعد التخرج فيظل حبيس المنزل وعرضة للإصابة بالأمراض، الأمر الذي يعد إشكالية تؤرق أسر ذوي الإعاقة "المغلوبين على أمرهم" من نظام تميم العار، حيث يتطلعون إلى أن يستكمل أبناؤهم حياتهم بشكل طبيعي، ويتم إتاحة الفرصة لهم للقيام بدورهم في المجتمع.

لكن في دويلة تميم العار أصبح للمرتزقة والمجنسين الوظائف والأموال، أما المعاقين فتركهم نظام الحمدين بلا حقوق، لينكشفت للشعب القطري أن وعود حكومة الأمير الصغير بأنها حبر على ورق، خاصة وأن المدارس غير مجهزة بالإمكانيات اللازمة والأخصائيين المدربين.

فرغم شكاوى الأهالي  المتعددة من أن أبنائهم يتخرجون دون معرفة القراءة والكتابة ما يزيد معاناتهم، فضلا عن أن وزارة التعليم العالي لا تعترف بشهاداتهم وترفض توثيقها الأمر الذي يجعلهم لا يتمكنون من الالتحاق بالجامعات واستكمال الدراسة الأكاديمية، ومن يحالفه الحظ في التوظيف يحرم من امتيازات الأصحاء أو الترقيات.

خالد الشعيبي عضو اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة عرى سياسات التمييز التي ينتهجها نظام تميم العار، بعدما رصد تجاهل نظام تميم المفضوح للمعاقين، وأكد أنهم يطالبون منذ فترة طويلة بالمساواة لكن دون جدوى، تنظيم الحمدين أهمل حقوق شعبه وكرس معاناتهم بالإهمال المتعمد.

وجدد الشعيبي التأكيد على أن وزارة التعليم والتعليم العالي بنظام تميم هي المسؤولة عن ترقية شهادة الصم والاعتراف بها، حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة الجامعية أو على الأقل الدخول الى ميدان العمل عبر الشهادة الثانوية، وقال إن على جامعة قطر هي الأخرى أن توفر مقاعد لذوي الاعاقة السمعية الذين ليس لهم ذنب في حرمانهم من الدراسة أو الحصول على عمل بالشهادات الثانوية أو فوق الثانوية.

هذه المشكلات التي تعصف بالمجتمع القطري تكشف حلقة جديدة من مسلسل التزييف والأوهام وغسل العقول الذي يمارسه تميم العار وحاشيته بحق الشعب المغلوب على أمره، ما يؤكد تجاهله لمطالب شعبه، وانخراطه في محاولات لتحسين صورته أمام العالم عبر أبواقه الخبيثة، ويكشف مدى إفلاس هذا التنظيم الإرهابي الذي يحكم قطر.