الارشيف / اخبار العرب والعالم

عصابة الدوحة تتمادي في توددها للغرب مستنزفة أموال القطريين

اخبار من اليمن تمادت عصابة الدوحة في توددها للغرب مستنزفة أموال القطريين في سبيل ذلك، حيث نشرت صحيفة "إنرجي ريبورتر" تقريرًا يفضح محاولات نظام تميم العار للخروج من عزلته بالتودد إلى المجتمع الدولي من خلال إبرام صفقات الطاقة لشراء المواقف الخارجية، وفقا لقطر يلكيس.

التقرير أكد أن عصابة الدوحة تستهدف من صفقاتها المشبوهة الحصول على الدعم الدولي لتحسين صورتها والتغطية على جرائمها الإرهابية المعروفة، مشيرًا إلى أن الذليل قد استعان بصندوقه للثروة السيادية ليبالغ في التودد إلى روسيا حتى يحصل على موافقتها لمشاركته في مجال الغاز الطبيعي المسال، وذلك من خلال شركة "روسنفت" الروسية للنفط.

وأضاف التقرير إلى أن تميم العار قد كثف حملاته التوددية الدولية بإصدار المزيد من أوامر الانبطاح لشركة " قطر للبترول" حيث وجههم إلى ضرورة تعزيز قدراتهم الانتاجية من الغاز الطبيعي المسال وذلك لمحاولة السيطرة على النزيف المستمر للمستثمرين ووقف موجات هروبهم المتكررة من إمارة الإرهاب، وذلك من خلال استهدافه رفع معدل الإنتاج من الغاز المسال إلى 110 طن سنويًا بالتدريج على مدار الخمس سنوات القادمة.

الرعب المتزايد من المقاطعة العربية لإمارة الإرهاب وخاصة بعد التأثير السلبي الكبير الذي أحدثته في دوحة الخراب، دفع تميم العار إلى تجاهل عدم جاهزية دويلته لتحمل تلك الأعباء الجديدة التي سوف تترتب على قراره الأحمق.

الجدير بالذكر أن تنظيم الحمدين قد رحب لعقد اتفاق مشترك مع شركة "إكسون موبيل"، لبناء منشأة جديدة للغاز الطبيعي المسال في "جولدن باس" في تكساس الأمريكية بتكلفة 10 مليارات دولار.

الاتفاق الجديد رغم أنه يزيد من نفوذ الولايات المتحدة في أسواق الغاز العالمية، ويفقد الغاز القطري قيمته، إلا أن حكام الدوحة رحبوا بالمشروع الجديد، رغبة في توطيد العلاقات السياسية مع الإدارة الأمريكية، بحثا عن الحماية دون النظر للخسائر الاقتصادية التي بانتظارهم.

نيك باتلر الكاتب البريطاني المتخصص في شؤون الطاقة، أكد في مقال له عبر صحيفة "فايننشال تايمز" أنه بالنسبة لقطر فالمكاسب السياسية أكبر، مشيرا إلى أن الطاقة والسياسة لا تنفصلان، وبالنظر إلى وضع قطر الجديد باعتبارها مستثمرا كبيرا في أمريكا ما يوفر آلاف الوظائف للأمريكيين، فلن يكون بإمكان واشنطن أن تتغاضى - تحت أي رئيس - عن مواقف السعودية المعادية لقطر.

وأشار الكاتب إلى أنه من خلال استثمار رأس المال في الولايات المتحدة، ستحظى الدوحة باهتمام ودعم إدارة ترامب، التي رحبت بحرارة بالصفقة الأسبوع الماضي، معتبرا أن هذه الصفقة تعزز التحالف القديم؛ حيث تستضيف قطر قاعدة عسكرية أمريكية.

وأوضح نيك باتلر أن دولة قطرالمقاطعة من قبل جيرانها تحدّت مجددا منطق حجمها ووضعها الجغرافي عندما توصلت إلى شراكة عالمية مع شركة إكسون موبيل الأمريكية، من شأنها أن تعزز مكانة الدولة من الناحيتين الجغرافية والتجارية، وتضمن لها الحصول على دعم واهتمام الإدارة الأمريكية.

وأوضح أن الإعلان هذا الشهر عن شراكة بين "قطر للبترول" و"إكسون موبيل"، لبناء منشأة جديدة للغاز الطبيعي المسال بتكلفة 10 مليارات دولار في جولدن باس في تكساس، يوضح الطبيعة التنافسية لسوق الغاز العالمي.

وأوضح الكاتب أنه في قطاع الغاز الطبيعي المسال، تلعب المسافات دورا مهما في تحديد التكاليف، مما يعطي ميزة أخرى للشراكة بين الموردين اللذين يمكنهما شحن المؤن من مواقع مختلفة؛ فمن الخليج العربي وخليج المكسيك يمكن أن تصل إمداداتهما إلى الأسواق في آسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا.

وتلقى الحمدين العديد من اللطمات عقب إزاحته من عرش سوق الغاز المسال على يد أستراليا، لتأتي الولايات المتحدة لتزيد معاناة القطريين التي جلبها لهم تميم العار، عندما أعلنت أن إجمالي الصادرات الأمريكية من الغاز الطبيعي المسال ستصل بحلول أواخر 2019 إلى 8.9 مليار متر مكعب يوميا، مقارنة بنحو 3.6 مليار متر مكعب، يستطيع المصدرون الأمريكيون إمداد الأسواق العالمية بها كل يوم في الفترة الحالية.

هذه التقديرات تعد ضربة قوية لتوقعات المسؤولين القطريين الذين أوهموا الشعب بأن بلادهم ستتمكن من استعادة صدارة الدول المصدرة للغاز الطبيعي وإزاحة أستراليا من على القمة التي وصلت إليها قبل نهاية العام الماضي، لكن الحمدين يبدو أنه لا يهمه المكاسب الاقتصادية بقدر التواجد تحت مظلة الحماية الأمريكية المزعومة.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
عصابة الدوحة تتمادي في توددها للغرب مستنزفة أموال القطريين ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر عصابة الدوحة تتمادي في توددها للغرب مستنزفة أموال القطريين، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى عصابة الدوحة تتمادي في توددها للغرب مستنزفة أموال القطريين.