اخبار من اليمن كشف الصحفي المتخصص بسيم الجناني، عن الآثار المدمرة التي تسببت بها بريطانيا والأمم المتحدة لأبناء الحديدة بإطالة أمد الحرب وإتاحة الفرصة للحوثي جلب تعزيزات.

وقال الجنوبي في تغريدات رصدها اليمن العربي: الخلاص من الحوثي كانت بوادره في يوليو 2018 من الحديدة وبأقل الخسائر فجاءوا لإنقاده بحجة المعاناة الإنسانية ودمار المدينة وتسليمها سلميًا.

وأضاف الجناني أنه "من يومها تضاعفت المعاناة الإنسانية وتشرد أبنائها وتوسع الخراب والدمار ولايزال الحوثي فيها".

وقال: أوقفت بريطانيا والأمم المتحدة المعارك في الحديدة عند مجمع إخوان ثابت الصناعي فأستعاد الحوثي في هذا التوقف أنفاسه ونصب مدافعه في أركان المدينة وحول المجمع ومعه مستشفى 22 مايو إلى أرض محروقة بقصفه المستمر بالقذائف وبشكل يومي.

وأضاف أن الحوثي دمر وأحرق خلالها أكثر من مصنع داخل المجمع ليخسر أكثر من سبعة ألف عامل وموظف مصدر دخلهم الوحيد وعند كل عملية قصف تتم يفقد المئات منهم أمل العودة لعمله ووظيفته، ولطالما كانت المجموعة سندًا وعونًا لأبناء المحافظة في كثير مواقف إنسانية في فترة الحرب خلال السنوات الماضية.

وتساءل الصحفي المتخصص بالحديدة بالقول "من سيعوض هؤلاء المرصوصين اليوم على أعتاب البطالة في نكبتهم والدمار الذي حل بمصدر رزقهم سواء في إخوان ثابت أو غيرها من المصانع التي تتلقف يوميًا القذائف". 

وأضاف: من سيعوض المدينة المنكوبة عن كل هذا الشتات والقتل والخراب والدمار والتشريد الذي حل بأهلها من عصابة إجرامية تستمد قوتها من وهم المفاوضات والسلام المزعوم.