الارشيف / اخبار العرب والعالم

"الخليج": هذا عكس مدى العزلة القطرية التي أرادها نظام الحمدين

اخبار من اليمن قالت صحيفة إماراتية، إن قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 39 اختتمت أعمالها في الرياض بالتأكيد على ثوابت دول المجلس من القضايا الراهنة، وخصوصا وحدة الصف وتعزيز دور المجلس حاضرا ومستقبلا، ورفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والتشديد على مكافحة التنظيمات الإرهابية والتطرف.

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الثلاثاء - تابعها "اليمن العربي" - "أنه رغم أن الحضور القطري في القمة كان باهتا، ومخالفا لمفهوم الوحدة الخليجية، فإن هذا الحضور غير المرئي لم يؤثر في أعمال القمة وقراراتها، بل إنه عكس مدى العزلة القطرية التي أرادها نظام الحمدين لدولة قطر وشعبها، وأكد أن " الابن الضال" مصر على ضلاله، ولن يعود إلى صوابه في المستقبل القريب.

وأشارت إلى أنه في رواية " الابن الضال" للروائية الأمريكية دانيال ستيل، تدور أحداث الرواية حول أخوين توأم، مختلفين تمام الاختلاف، ما جعلهما عدوين في صغرهما، فيترك أحدهما المنزل، ثم يعود بعد عشرين عاما ليلقى ترحيبا حارا من أخيه، إلا أن خلافهما يظهر مرة ثانية وبقوة. لكن " الابن الضال" القطري يرفض حتى الآن العودة إلى بيته والإقرار بذنبه وما اقترفه بحق نفسه أولا، ثم بحق أهله، وما زال يسلك طريق الضلال والغي، ويصر على أن يظل خنجرا في ظهر أشقائه خدمة لغايات مشبوهة تصب في مجرى التآمر على المنطقة والأمة العربية.

وتابعت واضح أن "الابن الضال" لا يريد الاستفادة من الفرص التي قدمت إليه، وهو من خلال إيفاد موظف صغير في وزارة الخارجية إلى قمة مجلس التعاون، إنما استصغر نفسه إلى حد أن هذا الحضور كان مجهريا ولا يرى بالعين المجردة.. وهذا يعني التهرب من المواجهة وتحمل المسؤولية.

وأكدت أن دول مجلس التعاون لم تأل جهدا إلا وقدمته كي يعود النظام القطري إلى رشده ويستأنف دوره في مسيرة مجلس التعاون، وكفرد فاعل في العائلة الخليجية، لكنه أصم أذنيه وركب رأسه، معتقدا أن المجلس من دون النظام القطري سيهن ويضعف ويتخلى عن دوره في صون أمن المنطقة وشعوبها ويحفظ الاستقرار الإقليمي من المؤامرات والعبث، والتصميم على مواجهة كل التحديات والمخاطر.

وقالت لقد سقطت أوهام نظام الحمدين في تشويه مسيرة مجلس التعاون أو إضعافها وإفشالها، فها هي قمة الرياض تؤكد الإصرار على النجاح والصمود في وجه كل العواصف الهوجاء التي تضرب المنطقة والعالم، وها هو "إعلان الرياض" يقدم بمضامينه الرد على كل الأوهام والمراهنات التي شككت بوحدة مجلس التعاون، والتمسك بنظامه الأساسي الذي أقره المؤسسون، على أن الهدف الأسمى للمجلس هو "تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين، وصولا إلى وحدتها، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف الميادين".

واختتمت" هذا وعد وعهد من قمة الرياض إلى شعوب المنطقة والعالم بأن مسيرة مجلس التعاون ماضية في طريقها بلا كلل أو ملل، وبقوة واقتدار وتصميم.. وأما أوهام "الابن الضال" فهي مثل زبد البحر

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي اليمن العربي
"الخليج": هذا عكس مدى العزلة القطرية التي أرادها نظام الحمدين ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر "الخليج": هذا عكس مدى العزلة القطرية التي أرادها نظام الحمدين، من مصدره الاساسي موقع اليمن العربي.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى "الخليج": هذا عكس مدى العزلة القطرية التي أرادها نظام الحمدين.