الارشيف / اخبار اليمن

انسحاب قوات الجيش الوطني من حرض.. ما الحقيقة؟

اخبار من اليمن كشفت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الخامسة بمحافظة حجة، عن حقيقة الأنباء المتداولة عن انسحاب قوات الجيش الوطني من مدينة حرض الاستراتيجية.

وأكدت المصادر، أن تلك الأنباء عارية عن الصحة، وأن الجيش الوطني لم يتراجع شبرا واحد من المناطق التي سيطر عليها الأيام الماضية في مدينة حرض.

وبحسب المصادر، فإن تلك الشائعات تنشرها مليشيا الحوثي لتخفيف الضغط عن مقاتليها المحاصرين داخل مدينة حرض لليوم الثامن على التوالي.

وأشارت المصادر إلى أن هناك ضغوط دولية على الحكومة الشرعية والتحالف العربي للتراجع عن تحرير حرض، إلا أن قوات الجيش الوطني تواصل عملياتها الهجومية، والحصار المفروض على مقاتلي مليشيا الحوثي داخل مدينة حرض.

وتمكنت قوات الجيش، من تحرير 80% من مدينة حرض الاستراتيجية، وحررت معسكر (المحصام) وجبال الحصنين وسلسلة جبال الهيجة، وتحرير قرى أم الحصن أم التراب والحمراء، شمال شرق المدينة، وكذلك تأمين الخط الدولي الرابط بين محافظتي حجة والحديدة بمسافة 70 كيلو متر، وفقا للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي.

وأكد العميد محلي، أن قوات الجيش تتعامل مع من بقي من عناصر المليشيا في عمق مدينة حرض، مشيرا إلى أن الفرق الهندسية تعمل على إزالة العوائق والألغام، التي زرعتها المليشيا الإرهابية، في الطرقات والمرافق الحكومية ومنازل المواطنين.

وأشار إلى أن مدفعية الجيش دمرت مواقع وتحصينات وأطقم وعربات وأسلحة المليشيا الحوثية، مؤكداً تنفيذ مقاتلات تحالف دعم الشرعية الغارات الجوية الدقيقة التي دمرت مراكز القيادة والسيطرة والمواقع والآليات والتعزيزات الحوثية.

ولليوم الثامن على التوالي تواصل قوات الجيش وبدعم من قبل قوات التحالف العربي، تشديد الحصار على مليشيا الحوثي داخل مدينة حرض، فيما تشن المليشيات هجمات بأنساق بشرية في محاولة لفك الحصار عن عناصرها، إلا أن محاولاتها تبوء بالفشل وتتكبد خسائر كبيرة.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي المشهد اليمني
انسحاب قوات الجيش الوطني من حرض.. ما الحقيقة؟ ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر انسحاب قوات الجيش الوطني من حرض.. ما الحقيقة؟، من مصدره الاساسي موقع المشهد اليمني.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى انسحاب قوات الجيش الوطني من حرض.. ما الحقيقة؟.

قد تقرأ أيضا