وأضافت الوزيرة الاتحادية "يتحد مثيرو الشغب، وحليقو الرؤوس، ونازيون جدد، مع جماعات خطيرة لنشر الخوف والكراهية من خلال أعمال عنف خطيرة. الشبكة التي تخضع للتحقيق حالياً ليست وحيدة".

وقبضت السلطات الألمانية، اليوم الإثنين، على ستة رجال يشتبه في تشكيلهم تنظيماً إرهابياً يمينياً في ولايتي سكسونيا وبافاريا.

وحسب البيانات، يُشتبه في أن "الستة أسسوا مع شخص يدعى كريستيان ك. تنظيماً إرهابياً يمينياً يحمل اسم ثورة كمنيتس".

وتابعت الوزيرة الاتحادية "تعلمنا من جرائم خلية إن إس يو، اليمينية المتطرفة، أنه يتعين علينا أن نكون أكثر يقظة من ذي قبل"، موضحةً أن "ذلك لا يسري فقط على الأجهزة الأمنية والقضائية وحدها، ولكن على المجتمع بأكمله".

وأشارت بارلي إلى جماعة "فرايتال" التي هاجمت بالمتفجرات نزل لاجئين ومعارضين سياسيين، وقالت: "الادعاء العام يراقب هذه التطورات بدقة بالغة".

وكان الادعاء العام في كمنيتس، قبض على كريستيان في 14 سبتمبر(أيلول) الماضي بتهمة تكدير السلم العام، ويقبع المتهم في السجن على ذمة التحقيق منذ ذلك التاريخ.

ووفق المعلومات الحالية، فإن "المتهمين محسوبون على مثيري الشغب، هوليغانز، والنازيين الجدد وحليقي الرؤوس، ويُنظر إليهم على أنهم شخصيات قيادية في الأوساط اليمينية المتطرفة في سكسونيا".

وحسب التحقيقات، فإن المتهمين شكلوا تنظيم "ثورة كمنيتس" في 11 سبتمبر(أيلول) الماضي.

يذكر أن مدينة كمنيتس شهدت قبل أسابيع أعمال عنف معادية للأجانب على خلفية مقتل ألماني طعناً على يد مهاجرين.