الارشيف / علوم وتكنولوجيا

أبشع الجرائم التي عرفتها تونس في 2018


وفي تصريح سابق لمديرة الأمن الجهوي بالإدارة العامة للأمن العمومي نجاة الجوادي، أكدت أن عدد القضايا المسجلة في جميع أصناف الجريمة بلغ أكثر من 174 ألف قضية خلال الأشهر العشر الأولى من سنة 2018 وأنه من المنتظر أن تناهز 200 ألف نهاية السنة

ونقلت جريدة الصباح عن الجوادي قولها إن جرائم الاعتداء على الجسم البشري والقتل العمد بلغت حوالي 226 جريمة قتل أي بتطور بنسبة 39.9% خلال الـ10 أشهر الأولى من سنة 2018.


وادي الليل تعيش على وقع جريمة بشعة

اهتزت معتمدية وادي الليل بولاية منوبة، نهاية شهر ديسمبر الماضي، على وقع جيرمة بشعة قام بها شاب في حق والدته البالغة من العمر 60 سنة وشقيقاته الثلاث ثم أقدم على حرق المنزل والجثث لإخفاء معالم الجريمة.

وقد تم إيقاف الجاني بشاطئ العقلة بمدينة جرجيس من ولاية مدنين، حيث اعترف بأن فشله في الدراسة وغيرته من نجاح شقيقاته هو الدافع الرئيسي لارتكابه هذه الجريمة البشعة. وأكّد أنه خطط لقتل والده أيضا لكنه نجا بأعجوبة بسبب خروجه في تلك اللحظة لاحتساء قهوة.


قبلاط: حادثة اختطاف طفلة الـ15 سنة ووفاة الجدة والأم
كانت قضية "فتاة قبلاط" قد هزت الرأي العام التونسي وعاشت على وقعها منطقة بئر العش بقبلاط أواخر شهر أوت الماضي بعد مداهمة مجموعة من الاشخاص منزل امرأة مسنّة (81 سنة) بالمنطقة.

و تقطن المسنة صحبة ابنتها و حفيدتها حيث فوجئن بمداهمة المنزل من قبل مجهولين قاموا بتعنيف الجدة وابنتها ورشهما بالغاز المشل للحركة واختطاف الحفيدة البالغة من العمر 15 عاما.

و عند استفاقة الجدة من إغمائها استنجدت بالأجوار و تم نقلها صحبة ابنتها الى إحدى متشفيات العاصمة و تم وضع البنت تحت العناية المركزة بسبب خطورة الإصابات التي تعرضت لها.

وبعد أيام توفيت الجدة وابنتها (55 سنة) تأثرا بإصاباتهما البليغة، فيما ظلت الحفيدة تحت العناية بأحد مستشفيات العاصمة. وبعد القبض على المتهمين ، قرّر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بباجة المتعهد بالقضية يوم 12 ديسمبر 2018، الافراج على 4 متهمين فى القضية ومن بينهم أمني والاحتفاظ بالمتهم الخامس وهو زوج أخت الطفلة، بعد تراجع الطفلة عن أقوالها التي تفيد بأن المتهمين الأربعة هم من قاموا بمداهمة منزل الجدة.

وفاة مسترابة لطفلة الـ 6 سنوات بالقيروان

في شهر نوفمبر الماضي، توفيت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات في ظروف مسترابة. لكن بعد أيام من من الفاجعة تمّ إيقاف الأم بعد أن أثبتت الأبحاث وتقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة لم تكن جراء الاختناق بالدخان، كما ادعت الأم خلال التحقيق معها في أول الأمر، وإنما ناتجة عن قتلها خنقا.

واعترفت والدة الطفلة بأنّ ابنتها شاهدتها في وضع مريب مع شقيق زوجها (عم الطفلة) وخوفا من افتضاح أمرها لدى العائلة قام عمها بخنق الطفلة للتستر على الفضيحة.
وقد تم إيقاف العم بسبب جريمة القتل وإيقاف الام والعمة بسبب علمهما بالجريمة وعدم إبلاغ الأمن، فيما توفي جد الضحية بسبب هول الصدمة التي حدثت داخل العائلة..

الحمامات: شاب يعذب زوجته ثم يقتلها بطريقة وحشية
في السادس من نوفمبر الماضي، أقدم شاب، على قتل زوجته بطريقة بشعة في مدينة الحمامات من ولاية نابل، حيث بينت التحريات أنه أقدم على تعذيبها ثم قام بشنقها ولاذ بالفرار.

وبينت التحريات الأولية أن الشاب عمد الى تعذيبها ليلة كاملة بالضرب ثم قام بشنقها بعد أن اكتشف أن زوجته حامل في الأشهر الأولى واخفت عليه ذلك.


موظفة تقتل زوجها بعد زواج 20 سنة من أجل عشيقها.

حسب جريدة الصباح، فإنّ أغرب قضية قتل قامت بها موظفة بوزارة بعد أن أقدمت على قتل زوجها من أجل عشيقها بعد 20 سنة زواج. حيث اتفقت مع عشيقها، من أجل قتل زوجها بهدف خلو الجو لهما للزواج بعد تنفيذ المهمة.

وتفيد تفاصيل الجريمة بأن الزوجة وهي ام لبنتين تعرفت على المتهم عامل بمقهى وسط العاصمة وتوطدت العلاقة بينهما وتطورت الى قصة حب قوية.. فكانت تعلمه أنها لا تجد الاهتمام اللازم من زوجها وأنه كثير السفر بسبب عمله. ونجحت الزوجة في إقناع عشيقها لإيجاد طريقة للتخلص من الزوج واستقرا على سيناريو ليوهم به الناس أن الزوج اختفى ولم يقع قتله.. لكن الارتباك الذي حصل للزوجة وخوفها من الجريمة جعلت الشكوك تتوجه نحوها.
وبإعادة التحقيق معها اعترفت بالجريمة وقالت إنها خططت ونفذت الجريمة مع عشيقها للتخلص من زوجها ثم وضعت الجثة في صندوق الخلفي للسيارة.. وفي اليوم الموالي اصطحبت بناتها الى المدرسة وذهبت الى العمل وبعد الانتهاء من الدوام اتصلت بعشيقها للتخلص من الجثة..

جريمـة عيـد الـحب
وشهد حي النسيم بأريانة الشمالية جريمة بشعة ذهب ضحيتها رجل في العقد الثالث من عمره بعد أن قامت زوجته بطعنه اثر مناوشات بينهما. واعترفت الزوجة بأنها كانت تتابع ما يوليه الأزواج لزوجاتهن بمناسبة عيد الحب على صفحات التواصل الاجتماعي وانه لا يوليها أي اهتمام وكان يعنفها كثيرا خاصة وانه لم يمض على زواجهما إلا 6 أشهر. وليلة الواقعة اتصلت به عديد المرات بالهاتف الجوال للعودة إلى المنزل لكنه كان في جلسة خمرية مع أصدقائه وهو ما استفزها.
وبمجرد رجوعه فى ساعة متأخرة في حالة سكر بادر بتعنيفها كعادته، فقامت بتسديد 5 طعنات لزوجها مؤكدةخلال التحقيق معها أنه كان يعتدي عليها بالعنف كل ما احتد النقاش بينهما.

حي هلال: شاب قتل شقيقه الأكبر لأجل والدتهما
في شهر نوفمبر أيضا، أقدم شاب يبلغ من العمر 29 عاما وأضيل حي هلال، على قتل شقيقه الأكبر، حيث قام بطعنه بسكين وهشّم رأسه رأسه بواسطة قارورة بلورية وذلك بسبب اعتداء الهالك على والدتهما وسوء معاملتها.

يمكن عرض تفاصيل الخبر بالكامل من مصدره الرئيسي نسمة
أبشع الجرائم التي عرفتها تونس في 2018 ، هذا الخبر قدمناه لكم عبر موقعنا.
وقد تم استيراد هذا الخبر أبشع الجرائم التي عرفتها تونس في 2018، من مصدره الاساسي موقع نسمة.
ولا نتحمل في موقع من اليمن اي مسؤولية عن محتوى أبشع الجرائم التي عرفتها تونس في 2018.