اخبار من اليمن لم يختلف عام 2018 كثيرا عن عام 2017 فالهواتف الذكية الجديدة استمرت بالانفجار ما يرجع ضعف المعالجات التي تستخدمها الشركات في أجهزتها الذكية، والأمر الذي شكل صدمة للمستهلكين كان انفجار هواتف شركتي أبل وسامسونج اللتين تتصدران مبيعات الهواتف الذكية في العالم.

ويبدو أن مسلسل انفجار الهواتف الذكية لن يتوقف، في أغسطس الماضي انفجر هاتف آيفون 6 داخل سيارة كانت تقودها امرأة في الصين، وبحسب التقارير الإعلامية فإن السبب كان بطارية الهاتف التقليدية، حيث اعترفت صاحبة الهاتف أنها استبدلت بطارية بسعر رخيص.

واضطرت مالكة الهاتف إلى إيقاف السيارة والخروج بسبب الحرارة العالية واشتعال الهاتف والنجاة بحايتها.

وفي الولايات المتحدة، سبتمبر الماضي، تعرّضت امرأة إلى حادث مشابه لكن هذه المرة انفجر الهاتف في حقيبتها واشتعلت فيها النيران، ورفعت دعوى قضائية تجاه شركة سامسونج Samsung بسبب انفجار هاتفها نوت 9 9 Note الجديد، وذكرت الشركة الكورية أن البطارية حديثة وقوية ولا يمكن أن تنفجر.

وتسبب هاتف ذكي في مومباي بإصابة عائلة هندية إثر انفجار هاتف أثناء شحنه، ما أدى إلى حريق في منزلهم وإصابة أفراد العائلة بحروق، حيث عانى الزوج راجيندرا من حروق بنسبة 32% على ساقيه ووجهه.

وعادة ما يتعرّض الهاتف الذكي للانفجار عندما يعاني من عيوب في الصناعة، خاصة فيما يخص المعالجات.

وبحسب صحيفة ميرور البريطانية تعرضت مراهقة هندية بعمر 18 للوفاة، بسبب انفجار الهاتف عندما كانت تتحدث إلى قريبتها.

وذكرت الصحيفة أن الهاتف من نوع نوكيا Nokia 5233 انفجر فجأة عندما وصّلته المراهقة بالشاحن خلال المحادثة.

أُخذت المراهقة التي فقدت وعيها، وعانت من إصابات في يدها وساقيها إلى مستشفى، ولم تستطع تحمّل الجروح وتوفيت.

وفي ماليزيا توفي نازرين حسين الرئيس التنفيذي لشركة Cradle Fund في يونيو الماضي، بعد أن انفجر هاتفه الذكي في غرفة نومه في ماليزيا واشتعلت فيها النيران.

وذكر تقرير الشرطة الماليزية أن الانفجار تسبّب في نوع من الإصابة التي قد أعجزت الرجل عن التحرك، وساهم دخان الحريق إلى اختناقه، ما ساهم في وفاته.

وأشار فريق التحقيق إلى أن نارزين كان لديه هاتفان في غرفته من نوع بلاكبيري وهواوي، ولا يعرف حتى الآن أي الهاتفين انفجر.