وسجلت كاميرات مراقبة، لحظة شراء ''إلينا''، 27 عاما، لحلوى الشوكولاتة من محطة لتعبئة الوقود، قبل وقت قصير من قتلهما، مع ولاعة وبعض الوقود الذي استخدمته لحرق جثث الطفلين، الفتاة في الـ 4، والصبي في الـ 2 وفق ما نقله موقع ''ديلي ميل'' البريطاني.

بعد ساعة من الخروج من مكان الشراء، خنقت ''إلينا'' طفليها في المقعد الخلفي لسيارتها المؤجرة، ثم أخذت الجثث إلى الغابة واستخدمت الوقود؛ لحرق أجسادهما.

وقال المحققون انها استخدمت المياه لإطفاء النيران على أجسادهما المحترقة، ووضعت البقايا المتفحمة في سيارتها.

وفي اليوم التالي، أخذت الجثث إلى مستودع مهجور بالقرب من المدينة وأضرمت النار في المبنى.

وبالتحقيق في الأمر، وبعد رواية شهود العيان، تم فضح فعلة ''إلينا''، بسبب السيارة المؤجرة، التي شوهدت بالقرب من المبنى، وباستجوابها أدلت باعترافها كاملا.

بررت ''إلينا'' فعلتها بأنها لم تتمكن من توفير الطعام لأطفالها وألقت اللوم على مشاكلها المادية، خاصة مع انفصالها عن والدهما، لكن على الرغم من مشاكلها المالية المزعومة، تنفق 470 إسترليني شهريا على تأجير السيارات.