اخبار من اليمن هناك اعتقاد خاطئ بأن النساء يمتلكن رغبة جنسية أقل من الرجال، ولكن النساء يمتلكن رغبة جنسية طبيعية، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر سلباً على هذه الرغبة الجنسية، وفيما يلقي البعض اللوم على حبوب منع الحمل في انخفاض الرغبة الجنسية، هناك عوامل أخرى تؤثر على الرغبة الجنسية، تعرّفي إليها من خلال السطور التالية.

1- الأدوية

حبوب منع الحمل ليست المتهم الوحيد في العقاقير التي تؤثر سلباً على الرغبة الجنسية، بل هناك بعض الأدوية التي تحمل آثاراً جانبية تؤثر على الرغبة الجنسية، مثل أدوية بعض الأمراض المزمنة، ومضادات الاكتئاب.

إذا شعرتِ بانعدام الرغبة الجنسية، تحققي من العقاقير التي تتناولينها، وإن كان أيّ منها يحمل آثاراً جانبية تؤثر على الرغبة الجنسية، استشيري طبيبك ليصف لكِ بدائل ذات آثار جانبية أخف.

2- الوزن الزائد

مع زيادة الوزن، فإن التأثير على الرغبة الجنسية لا يكون فيزيولوجياً كما يبدو، بل نفسي، فالرضى عن هيئة الجسم مفتاح مهم للشعور بالانجذاب الجنسي، وعندما تنظرين إلى نفسك في المرآة فلا ترين ما يرضيكِ، تشعرين بأنكِ غير مثيرة ويغيب الدافع الجنسي.

إذا لاحظتِ زيادة في وزنك تجعلك غير راضية عن شكلك، فربما حان الوقت لاتباع نظام غذائي صحّي، والانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، من أجل تعزيز الرغبة الجنسية.

3- العادات السيئة

التدخين، شرب الكحوليات، والمواد المخدرة، جميعها عادات سيئة تؤثر سلباً على الصحة العامة، وتقتل الرغبة الجنسية.

4- الإجهاد

الشعور بالتعب الشديد من ضغوط العمل، رعاية الأطفال، والأعمال المنزلية، تجعل كل ما تحتاجين إليه في نهاية اليوم هو الاستغراق في النوم، وهذا يخرب حياتك الجنسية.

عندما تشعرين بالإجهاد الشديد، لا تبدئي العلاقة مباشرة، بل حاولي إعطاء جسدك الاسترخاء الذي يحتاج إليه، عبر أخذ حمّام دافئ، أو جلسة تدليك بأحد الزيوت العطرية المفضّلة لكِ ولزوجك.

ربما أيضاً تكونين بحاجة إلى إعادة النظر في نمط حياتك، وطلب المساعدة حتى لا تصابي بالإجهاد الشديد كل يوم.

5- التغيّرات الهرمونية

تواجه المرأة عواصف من التحوّلات الهرمونية بين سن البلوغ ومرحلة انقطاع الطمث، فكل حدث في حياة المرأة يرتبط بتغيّر الهرمونات، الحمل، الولادة، الرضاعة الطبيعية، وانقطاع الطمث، وكل تغيّر يعني العصف برغبتك الجنسية، سواء بالزيادة أو النقص، فقط إذا استمرّ انخفاض الرغبة لفترة طويلة، عليكِ استشارة الطبيب، وعمل الفحوصات اللازمة، فربما تحتاجين إلى علاج يعيد إليكِ رغبتك الجنسية.