أول تعليق سعودي على اقتحام الحزام الأمني بعدن منزل العميد أمجد خالد وإعلان العثور على جثث بداخله

اخبار من اليمن علق باحث وصحفي سعودي على اقتحام الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، منزل قائد لواء النقل، العميد أمجد خالد، في المدينة، وإعلان العثور على جثث لقتلى داخل منزله.

ووصف الباحث السعودي علي العريشي، هذه الأنباء بالتخريصات والادعاءات الكاذبة لمن أسماهم “بقايا الضاحية الجنوبية وأبواقهم المدرهمين”.

ونشر العريشي على حسابه في تويتر، ثريدا رصده “المشهد اليمني”، تحدث فيه عن العميد أمجد خالد قائد لواء النقل، قال فيه: “أمجد خالد شاب عدني خلوق وشجاع وهذه هي أكبر مشاكله، كان من أوائل المقاومين لميليشيات الحوثي، درس في احدى الكليات العسكرية في دولة الامارات وعاد الى عدن بتأهيل عسكري ليعمل تحت قيادة أشخاص فوضويين دمويين غير مؤهلين”.

وأضاف “لأنه من أبناء عدن ولا ينتمي لكتلة القرية أرادت أدوات الشر ترويضه وجعله تابعاً لها ولمشروعها الفوضوي التدميري، لكنه رفض مشاريعهم لتحويل عدن الى مستنقع للدماء فاصطدم مع الاسلاموي (ن.هـ) الذي حاول اخراجه من معادلة القوى المسيطرة على عدن، ولما فشلوا في مبتغاهم اغتالت الاحزمة الأمنية التي يقودها (ع.ش) شقيق أمجد خالد، ما دفعه لاخراج أهله واسرته وأقاربه من عدن كي لا يلاقوا نفس المصير، وقرر المواجهة”.

وقال العريشي إن العميد أمجد خالد، “في خطوة شجاعة للرد على اغتيال شقيقه قام باختطاف شقيق (ن.ش) المسئول الاول عن الاحزمة الأمنية والمسئول عن مقتل شقيقه”، وأضاف: “ومنذ ذلك الوقت شنت ضد أمجد خالد حملات التخوين والتشويه”.

واستعرض الصحفي السعودي، عمليات المداهمة التي تعرض لها منزل قائد لواء النقل، والادعاءات التي رافقت ذلك، حيث “تمت مداهمة منزله الصغير والخالي من السكان في أحد أحياء عدن سبع مرات ادعت أدوات الشر الغوغائية في المرة الاولى أنها عثرت في المنزل على متفجرات”.

ويضيف “وفي الثانية ادعت انها عثرت على كميات من الحشيش، وفي المرة الثالثة ادعت أنها عثرت مختطفين، وفي المرة الرابعة ادعت أنها عثرت على ذهب وكنوز، وفي المرة الخامسة ادعت أنها عثرت على القائد إمام، وفي المرة السادسة ادعت انها عثرت على آثار سبئية، واليوم داهمت المنزل للمرة السابعة وادعت أنها عثرت على جثث مدفونة!”.

وختم تغريداته بالقول إن اللواء أمجد خالد شامخاً وقوياً أمام من وصفهم بـ “الغوغائيين الفاشلين، “ويظل بقايا الضاحية الجنوبية يدورون في حلقة مفرغة يتصرفون كلصوص ومجرمين لا كرجال دولة.! فمن هو الارهابي الحقيقي”. حسب تعبيره.