أرشيف

”لو دخلت الشرعية إب ورجعتم صعدة، أيش مصير أصحابنا اللي وقفوا معكم”.. شاب من إب يسأل قيادي حوثي وهكذا رد عليه

اخبار من اليمن روى ناشط، قصة حادثة حقيقية لمواطن مع قيادي في مليشيات الحوثي من أبناء محافظة صعدة، بشأن مصير القيادات التي تعاونت مع مليشيات صعدة لاضطهاد أبناء محافظة إب.

وأكد الناشط إبراهيم حمود عسقين، أن الحادثة حقيقية إنما يتحفظ على ذكر اسم الشاب الذي رواها له بنفسه.

يقول إن الشاب وهو من محافظة إب، كانت لديه قضية في أمن المحافظة، تخص أحد أقربائه، وبعد فترة طويلة من فشله في إخراج قريبه، تحرك إلى العاصمة صنعاء برفقة أحد القيادات الحوثية المنتمية لمحافظة صعدة والمتواجدة بمحافظة إب.

وذكر الشاب أنه وأثناء تبادل أطراف الحديث، وجه سؤالًا إلى القيادي الحوثي يقول فيه: “لو عادت الشرعية وحررت محافظة إب واضطررتم حينها للخروج والعودة الى بلادكم في صعدة.. فأيش مصير أصحابنا من أبناء اب الذين ساعدوكم في اضطهاد وظلم ابناء محافظتهم.. هل بتشلوهم معكم !؟ لانهم بكل تأكيد مابيقدروا يجلسوا وقد عادوا الجميع لاجلكم !”.

اقرأ أيضاً

ويضيف بأن الشاب تفاجأ حينما رد عليه القيادي الحوثي بسخرية: ” اين يجوا بعدنا .. والله لنصفيهم بالطريق .. من يخون اخوته واقاربه وابناء محافظته لايمكن نوثق فيه وندخله بلادنا “.

الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية، استخدمت قيادات موالية لها في محافظة إب، باضطهاد وارتكاب الانتهاكات بحق أنباء المحافظة، ومن بين تلك القيادات، المدعو صخر صادق حمزة، مدير أمن مديرية المشنة، الذي شارك في قيادة حملات الاعتقال الأخيرة بحق العشرات من ناشطي المحافظة، على خلفية مشاركتهم في جنازة الشاب حمدي عبدالرزاق الخولاني الملقب بـ”المكحل”.

وسبق وأن وجه أبناء محافظة إب، تحذيرا للمدعو صخر صادق حمزة، وهو نجل وكيل المحافظة المعين من الحوثيين، وأكدوا أن المليشيات الحوثية سترحل عن أرضهم وسيقى هو غريمهم، مشيرين إلى أنه ليس أكثر من “زنبيل” و “أداة رخيصة” بيد القادة السلاليين يحققون به مآربهم ثم يرمونه في نهاية المطاف، ويقدمونه ككبش فداء، مثله مثل غيره من القيادات التي سهلت للمليشيات دخول المحافظات.

وتستغل المليشيات إجبار مواليها من أبناء المحافظة بارتكاب الجرائم والانتهاكات لإثبات مدى ولاءهم لها على حساب أبناء محافظتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى