أرشيف

عاجل: تصريح جديد من رئيس الوفد الحـوثي ”محمد عبدالسلام” بشأن الهدنة وصرف المرتبات

اخبار من اليمن قال رئيس الوفد الحوثي المفاوض، محمد عبدالسلام إن مرور عام كامل على الهدنة وما تلاها من تهدئة، تعتبر فترة زمنية كافية لإظهار مدى جدية النوايا بالسلام ووقف الحرب.

واتهم عبدالسلام في تغريدة على حسابه في تويتر قبل قليل، رصدها “المشهد اليمني” من أسماها “دول العدوان” بعدم الجدية حو ل السلام، والإبقاء على حالة الحرب والمماطلة .

وقال عبدالسلام إن “دول العدوان”، مستمرة في الحصار ورفض صرف المرتبات وغيرها من الخطوات اللازمة لإحلال أي سلام. على حد تعبيره.

وكان فليتة قال في تصريح سابق في أغسطس الماضي، “هذه آخر مرة نقبل بتمديدها وفق الشروط الراهنة”، لافتاً إلى أنّ عدم الوصول إلى حل انساني في المرتبات والحصار وغيرهما يعيق وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً

يأتي هذا في ظل توصل الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية إلى اتفاق تبادل أسرى سيبدأ تنفيذه 11 إبريل الجاري، في خطوة اعتبرها سياسيون نقطة انفراجة في الأزمة اليمنية.

من جانبه، توقع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، انهيار الهدنة في اليمن، مع تصاعد حدة الخطاب والتصعيد العسكري، من قبل المليشيات الحوثية.

جاء ذلك في مقال للمبعوث الأممي، تحت عنوان “عام منذ اتفاق الهدنة: طريق المضي قدمًا”.

وقال غروندبرغ: قبل عام من اليوم، اتفقت الأطراف المتحاربة في اليمن على هدنة استمرت ستة أشهر، وانتهت في أكتوبر الماضي. مثلت الهدنة لحظة من الأمل لكونها انفراجة نادرة في دورة من العنف والتصعيد استمرت دون انقطاع تقريبًا على مدى ثماني سنوات. وبرغم انتهاء مدة الاتفاق، إلا أن الهدنة مازالت قائمة إلى حد كبير، ويستمر تنفيذ الكثير من بنودها حتى اليوم. إلا أن أهم ما بشرت به الهدنة هو تعزيزها لفرصة إطلاق عملية سياسية جامعة تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام.

وأضاف المبعوث الأممي: اليوم، ومع الزخم الوطني والإقليمي والدولي المتجدد للوصول إلى السلام في اليمن، فإن تحقق هذه الفرصة ممكن. لكن لاتزال هناك مخاطر كبيرة. فالتصعيد العسكري والاقتصادي والخطابي في الأسابيع الأخيرة يذكرنا بهشاشة إنجازات الهدنة إن لم ترتكز على تقدم سياسي نحو حل سلمي للنزاع.

يذكر أن اتفاق استوكلهولم، الذي وقعت عليه المليشيات الحوثي، يلزم مليشيات الحوثي بدفع مرتبات موظفي الدولة من عائدات موانئ الحديدة، وهو البند الذي تنصلت عنه المليشيات طوال سنوات وترفض تنفيذه حتى اللحظة، في وقت تستمر بنهب مليارات الدولارات سنويا من تلك العائدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى