برلماني بصنعاء يحذر مليشيا الحوثي من إستهداف التجار ويحملها المسؤلية عن جريمة الموت الجماعي لأكبر تجمع للفقراء

اخبار من اليمن حمل برلماني يمني بصنعاء، سلطات جماعة الحوثي، صباح اليوم الخميس، المسؤلية عن جريمة الموت الجماعي لأكبر تجمع للفقراء، أثناء التدافع على تسلم مساعدات رمضانية في مدرسة معين بباب اليمن.
وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، عبده بشر، في تغريدة على حسابه بموقع ” تويتر “، رصدها ” المشهد اليمني “، إنه نشر سابقا أن السلطة في صنعاء منعت التجار من توزيع أي صدقات للفقراءوالمساكين بل و أكثر من ذلك حلفتهم ايمان والزامتهم بعدم التوزيع؛ في إشارة إلى سلطات المليشيا الحوثية.
وأكد أن ماحصل من تدافع عند توزيع التاجر الكبوس للصدقة ستستغله السلطة للنيل من أي تاجر.
وتساءل: الا تعلمون أنكم تتحملون المسؤولية الكاملة لماوصل إليه حال المواطن؛ في خطاب موجه لمليشيا الحوثي.
بدوره أعتبر عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للبحوث والدراسات، أن التدافع يعد ‏جريمة موت جماعي لأكبر تجمع للفقراء وسط العاصمة صنعاء، كنتيجة طبيعية لملاحقة الانقلاب السلالي لأي أعمال خيرية تبقي اليمنيين بين الحياة والموت.
وأضاف: منذ انقلاب الحوثيين المشئوم والفقراء في تزايد بالتوازي مع منع المنظمات والجمعيات الخيرية من تخفيف أضرار التدهور الاقتصادي المريع للشعب اليمني، فالخوثيون يرون أن المال خمسه وزكاته وصداقاته حق لهم فقط محرم على اليمنيين، ولذلك تزداد قياداتهم غنى ويزاد اليمنيون فقرا، وليس أمام الشعب إلا الموت في كل الخيارات بالجوع أو المرض أو الرصاص أو بقية كوارث الانقلاب السلالي !.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت سقوط عشرات الضحايا في صنعاء، في حادثة تدافع من أجل المساعدات الإنسانية، دون تحديد عدد الضحايا.
وقالت إنه تم ضبط اثنين من التجار القائمين على توزيع المساعدات الإنسانية التي أدت لحادثة التدافع، ولم ينسقوا معها.
وتوفي أكثر من 10 أشخاص وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء التدافع أثناء توزيع “الكبوس” مساعدات مالية، في مدرسة معين في “باب اليمن”.