أرشيف

شاهد بالفيديو لحظة اغتيال الشيخ عبدالله الباني بعد صلاة العيد ”في وضح النهار” بشبوة

اخبار من اليمن وثق مقطع فيديو، لحظة اغتيال المسؤول الحكومي والقيادي في حزب الإصلاح، الشيخ عبدالله الباني، بعد صلاة العيد في مديرية بيحان، غربي محافظة شبوة.

ويظهر في الفيديو الذي رصده “المشهد اليمني”، محاصرة الشيخ الباني، في منطقة مفتوحة تابعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وإطلاق الرصاص الحي بكثافة باتجاه سيارته، في وضح النهار، قبل أن يتوقف إطلاق النار، بمقتل الضحية.

وكان الدكتور عبد الله الباني مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان، قتل صباح اليوم وأصيب 6 بينهم نجله وشقيقه، في كمين مسلح، نصبه مسلحون بالقرب من منزله في مدينة العليا مركز المديرية، أثناء عودته من أداء صلاة العيد، وأثارت الجريمة استياء واسعًا لدى المجتمع الشبواني.

وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة، قال في بيان، اطلع عليه “المشهد اليمني”، إن الشيخ الباني، تم تصفيته من قبل عناصر إجرامية على متن أطقم مسلحة بعد اتمامه خطبة وصلاة العيد بالقرب من مصلى العيد الذي اعتاد على الخطابة وإمامة المصلين فيه منذ سنوات.

اقرأ أيضاً

وأضاف: “لقد أقدمت هذه العناصر الإجرامية على تنفيذ هذه الجريمة في وضح النهار دون مراعاة لا لحرمة الزمان صبيحة يوم عيد الفطر المبارك ولا لحرمة المكان في دليل واضح على ماتحمله هذه العناصر من سلوك إجرامي ودموي وتعبئة خاطئة تستهدف النسيج المجتمعي للمحافظة”.

وأكد حزب الإصلاح على أن هذه الجريمة يجب إلا تمر دون عقاب ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء والدخيلة على المجتمع الشبواني، ودعا السلطة المحلية واللجنة اﻷمنية بالمحافظة وأجهزتها الأمنية إلى سرعة إلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم، ودعا إلى “محاسبة الجهات التي تعبث بمصليات العيد بالمحافظة وحرضت إلى أن حدثت هذه الجريمة “.

وقال إن السلوك الطائش والتحريض الممنهج الذي يستهدف المساجد والمصليات يضع السلطة المحلية بالمحافظة على المحك في القيام بمسؤوليتها لإيقاف هذا السلوك الذي يسعى لإشاعة الفتنة والفرقة في المجتمع الشبواني.

وطالب حزب التجمع اليمني للإصلاح، باصطفاف مجتمعي لجميع أبناء المحافظة للوقوف أمام هذه الجريمة التي تمثل استهتارا بالدماء واستهدافا للأنفس البرئية والقتل العمد وزرع الفتنة بين أبناء المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى