زينات صدقي هربت من بيتها حافية القدمين خوفا من إبن أختها.. ماذا فعل معها ؟!

اخبار من اليمن زينات صدقي كانت بتعاني من مقاطعة أهلها لها بسبب دخولها الفن ،لكن على الرغم من كل الصعوبات إللي قابلتها إستمرت في العمل بالفن وحبها له .

كانت زينات صدقي في الـ 15 من عمرها عندما انفصلت عن زوجها الطبيب لتتجه مع صديقتها إلى الغناء في الأفراح، واختارت لها اسم زينات صدقي تيمنا بصديقتها خيرية صدقي.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

بعد وفاة والد زينات الذي كان رافضا لعملها في الفن قاطعها أعمامها وحرموها من الميراث، ولكنها قررت أن تهرب من الإسكندرية إلى القاهرة.

بدأت «زينات» أولى خطواتها الفنية بعيدًا عن عائلتها، وبمرور السنوات أثبتت جدارتها بما شاركت فيه من أعمال، لكن شبح عودتهم وإعاقتها مجددًا عاد في نوفمبر 1959، حينما أخبرتها الطفلة «سنية»، ابنة نجل شقيقتها: «الحقي أبويا هيقتلك».

حسب المنشور بـ«الأخبار»، خرجت «زينات» من منزلها مهرولةً وهي حافية القدمين إلى قسم شرطة الأزبكية، وعلى الفور أبلغت الملازم أول، فاروق عبد الله، بأن سعد سودان، نجل شقيقتها، دبّر جريمة لقتلها.

كشفت الطفلة «سنية» ما دبّره والدها، قائلةً إنها سمعته يتفق مع شخصين على انتظار «زينات» عند عودتها من عملها في منتصف الليل وقتلها، وما إن تم ضبطه وإحضاره نفى ما نُسب إليه، لتكتفي الشرطة بأخذ توقيعه على تعهد بعدم التعرّض لخالته.

زينات صدقي من مواليد عام 1912، شاركت في عدد من الأعمال الفنية السينمائية، وكان لها طابع كوميدي خاص لم يتكرر.