أرشيف

هل الفلفل الحاريساعد على فتح شرايين القلب؟طبيب سعودي يجيب ويوضح ما يحدث للمريض المصاب بإغماء

اخبار من اليمن  أوضح استشاري طب القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، حقيقة ما تردد بشأن قدرة الفلفل الحار على فتح شرايين القلب.

وقال “النمر” خلال تغريدة نشرها على حسابه بـ”تويتر”، إنه انتشر مقطع لسيدة أجنبية تدّعي أن الفلفل الحار يقوم مقام الأسبرين ويفتح شرايين القلب، موضحا أن هذه معلومات خاطئة تماماً.
وتابع: تناول الفلفل الحار يؤدّي إلى تدهور حالة المريض المُغْمَى عليه وتؤخّر علاجَه الصحيح.

 

بقية التفاصيل في الاسفل

 


اقراء ايضاً :

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

فوائد الفلفل الحار تحسين حالات مرضى السكري قد يُساهم الفلفل الحار في التخفيف من أعراض مرض السكري؛ حيثُ بيّنت دراسة نُشرت في مجلَّة Phytotherapy Research أنَّ تناول الفلفل الحار الأحمر يُحفِّزُ زيادة إنتاج الإنسولين،[١] بالإضافةِ إلى ذلك أجريت دراسة أخرى نشرتها مجلة Clinical nutrition عام 2015، وشاركت فيها 44 امرأة حامل من المُصابين بسكري الحمل، وبيّنت نتائج الدراسة أنَّ تناولَ 5 مليغراماتٍ يوميَّاً من مادة الكابسيسين لمُدَّة أربعة أسابيع قد يُقلل من مستويات السكر والإنسولين في الدم بعد تناول الوجبات.[٢] ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الكابسيسين لا يُقلِّلُ من مستويات سكر الدم الصيامي، ويجدر التنبيه إلى أنّ تأثير الكابسيسين في مستويات سكر الدم قد يكون مقلقاً بالنسبة لمرضى السكري، أو الذين يتناولون الأدوية المخفضة للسكر، ولقراءة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن الرجوع إلى فقرة محاذير استخدام الفلفل الحار، وفقرة التداخلات الدوائية للفلفل الحار.[٣] تقليل آلام المفاصل حيثُ بيَّنت إحدى الدراسات أنَّ تناول منتجٍ يحتوي مادة الكابسيسين، وموادَّ أخرى يومياً مدّة 8 أسابيع قد يُقلّل من آلام المفاصل بنسبةِ 21%، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُمكن تحديد أثر الكابسيسين وحده من هذه الدراسة.[٤] تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة إذ يُعتقد أنّ مُركّب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحارّ يمكن أن يقلل الضرر في الحاجز المخاطيّ في المعدة (بالإنجليزية: Gastric mucosa)، ممّا قد يقلل خطر الإصابة بالقرحة المعديّة، وذلك ما أشارت إليه مراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة Molecules عام 2016.[٥][٦] كما تبيَّنَ أنَّ الأشخاصَ الذين يتناولون الفلفل الحار بمعدَّلِ 24 مرَّة في الشهر يكونون أقلّ عُرضةً للإصابة بقُرحة المعدة من الذين يتناولونه بمعدَّلِ 8 مراتٍ في الشهر، وينطبقُ هذا الأمر على الفلفلِ الحار المسحوق، وصلصة الفلفل الحار، بالإضافةِ إلى مسحوقِ الكاري، وغيرها من الأطعمةِ المُحتوية على الفلفل الحار، إلا أنَّه لا تُوجد أدلَّةٌ أُخرى تدعمُ هذا التأثير، وما زالت هناك حاجةٌ لدراسة هذا التأثير بشكلٍ أوسع.[٧] تحسين حالات المصابين بالتهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزيَّة: Osteoarthritis) إذ تمتلك مادّة الكابسيسين بعض الخصائصَ المُضادّة للالتهابات، ويمكن استخدام فلفل الكايين والأنواع الأخرى من الفلفل المُجفَّف كأحدِ أنواعِ البهار للصلصات، وخلطات التتبيل.[٨] المحافظة على صحة القلب حيثُ يُساهم مُركّب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار في تحسين جريان الدم ووظائف القلب، وقد أظهر بحثٌ نشرته الجمعية الكيميائية الأمريكية عام 2012 أنّ هذا المركّب يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشار الباحثون إلى أنّ الكابسيسين قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر تجلّط الدم؛ وذلك من خلال تقليل تراكم الكوليسترول في الدم، والمساعدة على التخلّص منه.[٥][٩] وبالإضافة إلى ذلك فقد ذكرت الدراسة أنّ الكابسيسين يمكن أن يُثبّط نشاط بعض الجينات المسؤولة عن تقلّص العضلات المُحيطة بالأوعيّة الدمويّة، وبالتالي تحسين تدفق الدم، وصحّة القلب والأوعية الدمويّة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ تناول الفلفل الحار لا يُغني عن الأدوية الخاصّة بأمراض القلب، ويُنصح بتناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّيٍّ ومتوازن للمحافظة على صحّة القلب.[٥][٩] فوائد الفلفل الحار وزيته للرجيم دراسات تدعم فوائد الفلفل الحار للرجيم تتوفّر دراسات متضاربة عن فوائد الفلفل الحار للتنحيف، إذ يُعتقد أنّ محتوى الفلفل الحار من مُركب الكابسيسين يساهم في تثبيط الشهيّة، وذلك ما أشارت إليه مراجعةٌ لعدّة دراسات نُشرت في مجلة Appetite عام 2014،[١٠] وزيادة مُعدلات حرق الدهون في الجسم، وذلك كما أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلّة Nutrition & Metabolism عام 2010، وضمّت ثلاثة وثلاثين شخصاً تمّ تزويدهم بما يتراوح بين 3-9 غرامات ثلاث مراتٍ يومياً من مُستخلصات الفلفل الحار مدة 4 أسابيع؛ وأدّى ذلك إلى زيادة حرق الدهون في الجسم لدى الرجال، والنساء.[١١] ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من الدراسات أظهرت أنّ تناول الفلفل الحار بشكلٍ مُنتظمٍ بالتزامن مع اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يوميّ، ومُمارسة التمارين الرياضيّة يدعم فقدان الجسم للوزن، فعلى سبيل المثال بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلّة British Journal of Nutrition وشملت 91 شخصاً مصاباً بزيادة الوزن، أنّ تناول 135 مليغراماً من الكابسيسين يوميّاً لمدة 4 أسابيع يُساهم في حرق الدهون.[١٢][١٣] دراسات لا تدعم فوائد الفلفل الحار للرجيم على الرغم من الدراسات التي ذكرناها سابقًا، فإن نتائجها ما زالت غير مؤكدة، إذ إنّ هناك دراساتٍ أخرى لم تجد نفس التأثير للفلفل الحار، فمثلاً أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2010 أنّه ليس هناك تأثيراً للفلفل الحار في عمليات الأيض في الجسم، وبالتالي فليس له تأثيرٌ في تقليل الوزن، وإضافةً إلى ذلك فقد يقلّ تأثير مركّب الكابسيسين في الوزن عند اعتياد الجسم عليه.[١٤] تأثير زيت الفلفل الحار في الرجيم بالنسبة لتأثير زيت الفلفل الحار في خسارة الوزن، فليست هناك معلوماتٌ أو دراساتٌ تشير إلى تأثيره في ذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى