غلاب: الحوثية أقبح وأخطر انواع الاستعمار الداخلي.. وهذه الأدلة

اخبار من اليمن اليمن العربي – عدن

وصف الكاتب والسياسي نجيب غلاب الحركة الحوثية بأنها أقبح وأشبع وأخطر أنواع الاستعمار الداخلي، وشرح بالتفصيل أساليب عملها. 

وأضاف غلاب في سلسلة تغريدات على حسباه أن الحوثية “تنظيم يحكم المؤسسات يتشكل من لجان شعبية تحكمها لجان ثورية ولجان ثورية تديرها حلقة مغلقة غير معلنة والتي تديرها بدورها حلقة ايرانية مع وكلائها. مؤسسات مختطفة موظفة بكامل طاقتها لخدمة التنظيم. نهب الموارد العامة والخاصة”. 

وتابع أن الحوثية  تقوم بـ”استغلال الفقراء لادارة حروب التنظيم بالمجان واعادة بناء ذهنيتهم كعكفة اي اشبه بالاقنان الذين يقاتلون ليقتاتوا مع غسل عقولهم بانهم جنود لله لحماية أنصار الله”،  كما أنها تقوم بـ”امتصاص مدخرات الناس بالسوق السوداء ثم دفعهم لبيع ممتلكاتهم حتى لا يموتون جوعا”. 

وأضاف أن الحوثية “- تمتلك المال لكنك مثلا لا تحصل على الغار لتطبخ طعامك ان لم ترسل فرد من العائلة للقتال وبالحد الادنى تقبل الحوثية ولا تنتقدها ومطلوب ان تمدح جوعك وذلك وتلاعن من يدافع عمك لانقاذك من استعبادها – تنعم القيادات الحوثية بكل وسائل العيش وتراكم المال في مجتمع يعاني من الفقر والجوع”. 

وقال إن “المساعدات الانسانية التي توزع للفقراء والجوعى يتم توزيعها على التنظيم الحوثي من لجان وعائلات تابعة ميسور حالها وبيع ما تبقى للفقراء وتغذية مليشياتها المقاتلة – تعتمد تزييف الوعي عبر السيطرة المطلقة على الاعلام والمسجد وتحويل المناسبات الدينية الى مهرجانات لاستعباد الناس”. 

وواصل غلاب حديثه أن الحوثية تقوم بـ” السيطرة على المدرسة والجامعة واذلال المعلم والأستاذ والدكتور على الخنوع للمنهج الايديولوجي للحوثية ومنظوراتها السياسية والمذهبية”، كما تعمل على “استعباد موظفي الدولة العسكرية والمدنية وإجبارهم على العمل بلا راتب وتهديدهم بالاستبدال والملاحقة -تهديد واذلال من يواجه ظلمها ومعاقبة من يقاوم”. 

وفي الإطار، أشار إلى أن الاستعمار الداخلي الحوثي يقوم، التهجير القسري وتفجير بيوت المناهضين لسطوتها وسيطرتها، واستخدام النفاق والدجل والتزوير لاحتواء من يقبل الخضوع ولا يقاوم رغم ادراكهم انه يكرهم، وكذا “تبني خطابات متعددة مضللة لتمرير استعمارهم القبيح وتسويق مشروعهم وسيطرتهم بالقهر والقوة المسلحة والتعذيب الممنهج للناس”. 

وواصل غلاب أن الحوثية ” أداة لاستعمار إيراني ولديها استعداد ان تكون اداة للتوظيف بابا كان لفرض استعمارها الداخلي”. 

وختم أن “هذه عينة لطبيعة الاستعمار الحوثي بعد سطوها بالقوة المسلحة واختطاف مؤسسات دولتنا مستغلة التناقضات والنزاعات والتي أسهمت في إيقادها وتعمل على إيقادها عبر تنظيم باطني. استعمار ولا ابشع منه”.