أرشيف

لماذا يجب أن لا ينام الشخص في المنزل بمفرده وما هي الأضـرار المترتبة على هذا الأمر؟..مفاجأة صادمة

اخبار من اليمن ورد فيها حديث نبوي.. لماذا يجب أن لا ينام الشخص في بيت بمفرده وما هي الأضـ.ـرار المترتبة على هذا الأمر؟.. إليك التفسير العلمي “فيديو”

 

اقراء ايضاً :

 

 

بعد أنَّ بيَّنا لماذا نهى النبي عن نوم الرجل وحده سننتقل لبيان حكم نوم الرجل عاريًا، ومن الجدير بالذكر أنَّه لم يرد حكمٌ شرعي ينهى عن نوم الرجل وهو كاشف لعورته إلَّا أنَّ الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- ذكر في حديثه الشريف وجوب ستر العورة عند الاختلاء بالنفس من باب الحياء من الله تعالى،

 

 

 

 

 

 

 

لذا يُستحب على الرجل النوم وهو ساتر لعورته، وقد ورد ذلك في الحديث الوارد عن معاوية بن حيدرة القشيرة أنَّه قال: “قلتُ: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ! عوراتُنا، ما نأتي منها وما نذرُ؟

 

 

 

 

 

 

 

قال: احفظْ عورتَك إلَّا من زوجتِك أو ما ملكتْ يمينُك فقال الرجلُ يكونُ مع الرجلِ؟ قال: إنِ استطعتَ أنْ لا يراها أحدٌ فافعلْ قلتُ: والرجلُ يكونُ خاليًا؟ قال فاللهُ أحقُّ أنْ يُستحيا منه، والله أعلم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضرار النوم وحيدًا

 

 

 

نهى النبي عن نوم الرجل وحده وذلك لأنَّ الإنسان عندما ينام يغيب شعوره بما حوله لذا فإنَّ وجود شخص آخر مؤنس عنه قد يكون مصدرًا للحماية أو لدرء الخطر الذي يُصيب الإنسان، كما إنَّ نوم الإنسان وحيدًا قد يكون مُسببًا للوحشة والاكتئاب عند الإنسان

 

 

 

 

 

 

 

ويجعله عُرضة للأفكار الشاذة والغريبة التي قد تؤدي به إلى الضلال وما شابه ذلك من وساوس الشيطان، وكذلك قد يزيد من نسبة الخطورة عند إصابته بوعكات صحية نتيجة عدم وجود شخص مُساند له، وكذلك في حالات الوفاة فإنَّ نوم الرجل ووحيدًا يُصعِّب عملية اكتشاف حالات الموت إلَّا بعد فترات طويلة،

 

 

 

 

 

 

 

والنوم وحيدًا يجعل الشخص عُرضة للسطو وحالات السرقة لأنَّ ذلك يُسهل عملية السرقة على السارق، أمَّا عن القصص التي تروي أصابة الرجل الذي ينام وحده بسبب انتشار الجن فهي غير صحيحة ويمكن للإنسان أن يتغلَّب على هذا بقراءة الآيات التي تحمي الإنسان من شـ.ـر الجن،

 

 

 

 

 

 

 

وإنَّ نهي الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن نوم الرجل وحده ما هو إلَّا من باب الحماية للإنسان والحرص على سلامته، والله أعلم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى