كيف يؤثر انقطاع الطمث في بشرتك وشعرك؟ إليك الحل لتلك المشكلات

اخبار من اليمن يتغير جسم المرأة كثيرًا بعد انقطاع الطمث، ويبدأ هذا التغيير بعد مرور سنة على آخر دورة. قد تسعد المرأة بفكرة التخلص من الدورة الشهرية، ولكن الآثار المرافقة الأخرى قد لا تكون ممتعة، مثل التغييرات التي تطرأ على البشرة والشعر.

تناقش اختصاصية الأمراض الجلدية كيانا ويليامز التغيرات التي تطرأ على بشرة المرأة وشعرها بعد انقطاع الطمث، وما الذي يمكن فعله حيال ذلك.

اقراء ايضاً :

كيف يؤثر هرمون الاستروجين في الشعر والبشرة
قد يؤثر الانخفاض السريع في مستويات هرمون الأستروجين في حدوث تغييرات في الشعر والبشرة بعد انقطاع الطمث.

تقول الدكتورة ويليامز: «يعزز هرمون الأستروجين احتباس الماء وانتفاخ الجلد. عندما تنخفض مستوياته؛ يخسر الجسم بعض الجزيئات التي تساعد في الحفاظ على ترطيب الجلد. يساهم الأستروجين أيضًا في نمو الشعر وزيادة سماكته، ومن دونه قد يتساقط ويصبح خفيفًا».

تغيرات الجلد والشعر الشائعة في سن انقطاع الطمث
بعض التغييرات الأكثر شيوعًا التي قد تتوقعها النساء بعد انقطاع الطمث:

 الترهل وفقدان النضارة
الكولاجين: هو بروتين يعمل على تماسك أنسجة الجسم معًا، وإفرازه مُرتبط بمستويات الأستروجين في الجسم، إذ ينخفض إنتاج الجلد للكولاجين بانخفاض مستويات الأستروجين؛ ما يؤدي إلى فقدان الجلد لمظهره الشبابي ونضارته.

لمحاربة هذه التأثيرات؛ تتناول كثير من النساء مكملات الكولاجين أو يأكلن الأطعمة الحاوية على نسبة عالية منه مثل مرق العظام.

تقول الدكتورة ويليامز: «لا يوجد ما يكفي من الدراسات لإثبات أن تناول مكملات الكولاجين قد يساعد البشرة بعد فترة انقطاع الطمث».

مع ذلك، نستطيع تجنب الانخفاض في الكولاجين بتدليك بسيط للوجه.

توصي الدكتورة ويليامز بوضع المرطب المناسب أو زيت الوجه وتدليك البشرة يوميًا، إذ يحفز التدليك على إنتاج الكولاجين.

 جفاف وتقشر وحكة
عادةً، يمكن حل مشكلة جفاف الجلد بعد انقطاع الطمث باتباع روتين يومي منزلي للعناية بالبشرة.