اطلع على ابرز تناولات الصحافة العربية الصادرة صباح اليوم للشأن اليمني ( رصد خاص )

اخبار من اليمن عدن تايم – خاص :تناولت الصحف والمواقع الخارجية أخبار الشأن اليمني , اليوم الأربعاء, وركزت على رفض الحكومة ما طرحته ميليشيات الحوثي الانقلابية حول تسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة، مؤكدة أن ميليشيات الحوثي تهدف إلى التضليل وإعادة التموضع لا غير, في الوقت الذي جدّد فيه رئيس الحكومة معين عبد الملك مطالبة الأمم المتحدة بنقل مكاتبها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث تقيم الحكومة الشرعية.
ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات الصحفية, والبداية من صحيفة الشرق الأوسط” وتحت عنوان”
مطالبة الأمم المتحدة بنقل مكاتبها إلى عدن
قالت الصحيفة” جدّد رئيس الحكومة معين عبد الملك، أمس، مطالبة الأمم المتحدة بنقل مكاتبها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة عدن حيث تقيم الحكومة الشرعية، تجنباً لمضايقات الميليشيات الحوثية وضغوطها.
جاء ذلك خلال استقباله في عدن، أمس، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي والوفد الأممي المرافق لها، حيث ناقش رئيس الحكومة مع غراندي جهود ومشروعات الأمم المتحدة في اليمن خلال الفترة الماضية، والوضع في مدينة الحديدة، التي زارتها منسقة الشؤون الإنسانية مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث الجمعة الماضي.
تسليم ميناء الحديدة لغيرنا خرق للسيادة
ذكر موقع العربية” أن الحكومة الشرعية رفضت ما طرحته ميليشيات الحوثي الانقلابية حول تسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة، مؤكدة أن ميليشيات الحوثي تهدف إلى التضليل وإعادة التموضع لا غير.
“تسليم ميناء الحديدة لأي جهة بخلاف الشرعية يعد خرقاً للسيادة”.. هكذا ردت الحكومة اليمنية على قبول الميليشيا الانقلابية بإشراف الأمم المتحدة على ميناء الحديدة مع اشتراطها تسليم الإيرادات للبنك المركزي في صنعاء.
محمد العامري، وزير الدولة ، أكد أن ما تقوم به ميليشيات الحوثي هو عبارة عن تضليل، الهدف منه ترتيب أوضاعها مرة أخرى، وإعادة تموضعها.
الحكومة الشرعية استشهدت بممارسات الميليشيا الانقلابية خلال السنوات الماضية من جرائم تهديد الملاحة البحرية وغيرها.
التصدي بقوة لمشروع إيران التدميري
بحسب تناولات الوكالات” حث نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح، المجتمع الدولي على مضاعفة الجهود، بما يُعيد لليمنيين أمنهم واستقرارهم، ويُوقف التدهور الأمني والسياسي والاقتصادي، الذي يسعى المشروع الإيراني إلى تحقيقه، وضرورة تضافر الجهود الدولية؛ لمنع المخاطر الإقليمية والدولية لهذا المشروع التدميري.
وكان الفريق الركن علي محسن صالح يتحدث، أمس، في الرياض، إلى السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر؛ لمناقشة المستجدات والجهود الحثيثة؛ لإحلال السلام، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وعبر نائب الرئيس ، في اللقاء، عن التقدير للإدارة الأمريكية على موقفها الثابت تجاه اليمن وأمنه واستقراره، ودعمها للشرعية، ولجهود المشاورات، واستئناف العملية السياسية، منوهاً إلى العلاقة القائمة بين البلدين الصديقين، ومجالات التعاون المختلفة، وفي مقدمتها مجال محاربة الإرهاب.
الحوثيون يُهددن بنسف منزل موزّع غاز بأحد أحياء صنعاء رفض طلبهم
من جانبه قال موقع اليمن العربي” هدد الحوثيون بنسف منزل أحد موزعي مادة الغاز المنزلي في أحد أحياء صنعاء، بعد أن رفض طلبهم بتسليم 60 إسطوانة، كونه قد أخذ مقابل 150 إسطوانة من أهالي الحي.
وكشفت مصادر “اليمن العربي”، أن حمدان الجايفي يتولى توزيع الغاز لحارتهم بشارع الستين مقابل جامعة الايمان ، باالامس صرفوا له 150 دبة غاز من الشركة ، وسلم قيمتها ، واليوم استلم من أهل الحارة الفلوس وصرف كل الاسطوانات لهم.
وقالت المصادر:”وكان ابو زيد “اسماعيل شيبان”مسئول الحوثيين بالحارة وابو حاتم القطابري قائد منطقة شملان الامنية قد أمروه ان لايصرف للحارة غاز ، ويسلم لهم ستين دبة غاز من الرأس ، فقال لهم كيف أعطيكم ستين دبة والحارة لهم شهر ونص بدون غاز وقد اخذنا منهم الفلوس ولازم نعطيهم غاز، ورفض يعطيهم الستين دبة”.
تخوين واغتيالات.. جبهة الانقلابيين تتهاوى
قالت صحيفة عكاظ” تصاعدت حدة الخلافات بين مليشيا الحوثي ما أدى إلى تنازع الصلاحيات بين قياداتها في صنعاء نتيجة الهزائم المتلاحقة على مختلف جبهات القتال، وفجرت سطوة قادة المليشيا الذين ينتمون إلى صعدة غضبا في أوساط غير المنتمين إليها، ووصلت هذه الخلافات إلى حد الاقتتال في منطقة نهم شمال شرقي صنعاء، ما أدى إلى قتل عدد من الحوثيين بينهم قائدان ميدانيان وجرح آخرين. وعزت مصادر مقربة هذا التناحر إلى إصدار زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي للقيادي القادم من صعدة أبو يوسف الصعدي أوامر باختطاف العناصر المنتمية إلى مديرية نهم متهماً إياهم بـ�الخيانة�.
وأفادت مصادر قبلية في مديرية نهم، بأن المسلحين القادمين من صعدة بقيادة الصعدي اعتقلوا قائد المليشيا �أبوحرب� من إحدى النقاط التي يشرف عليها واعتدوا عليه بالضرب لكن مسلحي �أبوحرب� حاصروا المنزل واشتبكوا مع عناصر صعدة. وأفادت المصادر بأن المليشيا عمدت إلى اختطاف مسلحيها، واتهامهم بالتخاذل والخيانة والوقوف وراء الهزائم التي تتعرض لها.
وكشف مصدر مقرب من الحوثيين لـ�عكاظ�، أن الحوثي أصدر توجيهات بتغيير المشرفين في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم واعتقالهم واستبدال بهم مشرفين جددا ينتمون إلى صعدة جرى تدريبهم على أيدي خبراء إيرانيين، بينهم 200 مشرف عادوا إلى اليمن قبل أشهر قادمين من طهران بعد تلقيهم دورات عسكرية وطائفية.
التقدم العسكري ضد الحوثيين يدفعهم للسلام
وفي خبر لصحيفة الحياة” أكد السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، أن التقدم العسكري ضد ميليشيات الحوثي أفضل طريقة لدفعهم للسلام.
وقال الأمير خالد بن سلمان في حسابه على : بعد مماطلتهم لأشهر، وافق الحوثيون على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف .
وأضاف أن الضغط المتواصل على المليشيات الحوثية الإيرانية هو أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن.
ماذا يُعدّ الحوثي لمبعوث الأمم المتحدة
نشرت صحيفة العرب اللندنية” مقال للكاتب خير الله” قال فيه”: هل من مخرج في اليمن ينهي عذابات ملايين الناس ويساهم في رسم بداية النهاية لمأساة إنسانية لا سابق لها في التاريخ الحديث؟ يطرح هذا السؤال نفسه بقوّة في وقت توحي تحركات مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بوجود بوادر تسوية. ذهب غريفيث إلى صنعاء وأجرى محادثات عبر قناة تلفزيونية مغلقة مع عبدالملك الحوثي زعيم “أنصار الله”.
ليس ممكنا بالطبع لعبدالملك الحوثي الخروج من المكان الذي يقيم فيه. عليه البقاء مختبئا كي لا ترصده طائرات التحالف العربي، وهو تحالف يعمل من أجل إفشال المشروع الإيراني في اليمن. هذا ما يفسّر عقده لقاءات مع غريفيث عبر القناة التلفزيونية المغلقة. اعتمد هذا الأسلوب في الماضي مع علي عبدالله صالح وذلك في الأشهر التي سبقت اغتيال الرئيس اليمني السابق بأوامر من زعيم “أنصارالله” نفسه في الرابع من كانون الأول – ديسمبر الماضي.
ليس سرّا أن عبدالملك الحوثي، الذي ينتمي إلى مدرسة فكرية ومذهبية معروفة، يستخدم أسلوب الدهاء الذي انطلى على علي عبدالله صالح مثلما انطلى على غيره في مكان آخر غير اليمن. يتظاهر باللياقة واللطف والدبلوماسية، في حين يعدّ فخّا للشخص الذي هو في حوار معه. فما الذي يعدّه لغريفيث الذي استطاع ممارسة ضغوط على التحالف العربي من أجل وقف الحملة العسكرية الهادفة إلى تحرير الحديدة؟
كانت النتيجة أن الحوثيين استفادوا، مرّة أخرى، من شبه الهدنة في الحديدة لتعزيز قواتهم والتغلغل في أحياء المدينة بغية تحويل الحرب فيها إلى حرب شوارع، أو حرب عصابات، بدل أن تكون حرب مواقع يسهل على طائرات التحالف العربي قصفها.