روايتان بشأن سقوط طائرة مسيرة في مدينة طابا المصرية.. وأصابع الاتهام تشير لطرف ثالث

اخبار من اليمن تضاربت الرواية المصرية والإسرائيلية بشأن سقوط جسم متفجر صباح أمس الجمعة، على مدينة طابا الواقعة على الحدود بين الجانبين، في ظل تكهنات عن تورط مليشيا الحوثية، في الحادثة.

ففي الوقت الذي أعلنت مصر عن “طائرة بدون طيار” أشار الجيش الإسرائيلي إلى “تهديد قادم من البحر الأحمر”.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، إن : “إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية سقطت صباح الجمعة بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا”، ما أسفر عن إصابات طفيفة لـ6 أفراد.

وبدأت السلطات المصرية تحقيقا بواسطة لجنة مختصة من “الجهات المعنية”، وفق ناطق الجيش المصري.

وفي المقابل قال الجيش الإسرائيلي إن “الإصابة التي تعرضت لها مصر ناجمة عن تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر”.. لكنه لم يوضح الجيش الإسرائيلي ماهية “التهديد” وأضاف أن “الحادثة لا تزال قيد التحقيق”، وأن “إسرائيل ستعمل مع مصر والولايات المتحدة، وتعزز الحماية في المنطقة، في مواجهة التهديدات القادمة من محيط البحر الأحمر”.

بدورها نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر ومسؤولين أن حادثة طابا تزامنت مع سقوط مقذوفات على بلدة نويبع، مسلطة الضوء على التحذيرات من “خطر امتداد الصراع الإقليمي بين إسرائيل وغزة”.

وتشير أصابع الاتهام، إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث زعمت بعض الجهات أن التهديد قادم من جهة اليمن، لكن المليشيات الحوثية لم تتبن العملية، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ طائرات سلاح الجوّ الإسرائيليّ اعترضت طائرات غير مأهولة أُطلقت من اليمن نحو إسرائيل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وخلال الـ20 يومًا الماضية، تعرضت مصر لحادثين منفصلين، مصدرهما جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلنت البحرية الأمريكية قبل أسبوع اعتراض صواريخ حوثية في البحر الأحمر.