أرشيف

من البداية للنهاية.. أبرز محطات قضية مقتل "طبيب الساحل"

اخبار من اليمن أبرز محطات قضية مقتل “طبيب الساحل”،،، أسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار على الفصل الأول في محاكمة طبيب وممرض ومحامية بتهمة قتل أسامة صبور “طبيب الساحل”، بأن قضت بمعاقبة المتهم الأول والثاني بالإعدام والثالثة بالسجن 15 سنة.

عثرت الأجهزة الأمنية في 12 يونيو الماضي على جثة الطبيب أسامة صبور مدفونًا داخل عيادة زميله أحمد شحته بالساحل.

وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من أهلية المجني عليه بغيابه مدة جاوزت 10 أيام وغيابه عن محل عمله بمعهد ناصر.

تمكنت الأجهزة الأمنية باستخدام التقنيات الحديثة من تحديد آخر زمان ومكان تواجد بهما، حيث كان برفقة صديقه المتهم أحمد شحته -طبيب عظام بذات المستشفى-، فانتقلت الشرطة لمقر عيادة الأخير بدائرة القسم، فتبينت وجود آثار ترميمات بها وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، فضلًا عن انبعاث رائحة كريهة من العيادة، فاشتبهت لذلك في وجود جثمان مدفون بها

أمرت النيابة العامة، بحبس المتهم أ. ش الطبيب بمستشفى معهد ناصر، وعامل لديه بعيادته، ومحامية على علاقة بها، حبسًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات الجارية معهم؛ لاتهامهم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق عمدًا مع سبق الإصرار، والتي اقترنت بجناية سرقته بالإكراه، وذلك بعدما أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.
قال المحامي بالنقض عمرو عبد السلام، بصفته وكيلًا عن أسرة أسامة صبور “طبيب الساحل” المقتول، إنه طلب أمام النيابة بالادعاء المدني المؤثت ضد المتهمين الثلاثة بمبلغ 100 ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المؤقت.

وأضاف “عبد السلام” أن نيابة شمال القاهرة الكلية قبلت طلب الادعاء المدني على سبيل التعويض المؤقت عن الأضرار المعنوية والمادية التي لحقت بالأسرة.
أدلى الطبيب “أحمد. ش” المتهم بقتل الطبيب أسامة صبور في الساحل باعترافاته أمام النيابة العامة.

وقال المتهم في التحقيقات إن علاقته بالمجني عليه مكنته من العلم بتيسر حالته المادية ودوام حيازته لعملات أجنبية وبطاقات ائتمانية، فاتفق مع محامية وممرض في مايو الماضي على سرقته بعدَ أنْ تَستدرجَهُ المحاميةُ إلى وَحدةٍ سكنيةٍ يستأجرُها العاملُ بحجةِ توقيعِ كشفٍ طبيٍّ منزليٍّ فيها.

يوم الواقعة، اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها.

التقى الطبيب أسامة صبور كما اتفقت معه المتهم بالمتهم الثاني (عامل) الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي.

وحسب التحقيقات، سرق المتهمان بالإكراه من الضحية هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، وتركاه دون طعام لمدة يومين، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

دفع المحامي أشرف نبيل، دفاع المتهم الأول بأنه يستحيل أن تكون الجرعات المخدرة سبب الوفاة بسبب عدم ظهور أعراض آثار احتقان بالحلق أو الرئة لعدم إثبات ذلك في تقرير الطب الشرعي.

ودفع كذلك بأن الوفاة طبيعية نتيجة الخوف الشديد الذي أدى للسكتة القلبية، ودفع ببطلان تقرير الصفة التشريحية.

إحالة أوراق المتهمين للمفتي: 9 أكتوبر 2023
أحالت محكمة جنايات القاهرة المتهمين الثلاثة بالقضية إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، وتحديد جلسة 6 نوفمبر للنطق بالحكم.

إعدام المتهمين: 6 نوفمبر
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، اليوم الأحد، بالإعدام شنقًا لمتهمين اثنين بقتل أسامة صبور “طبيب الساحل”، وعاقبت المتهمة الثالثة “محامية” بالسجن 15 سنة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى