أرشيف

رجل الأعمال ‘‘الخامري’’ يكشف عن حكم قضائي لصالحه.. والمليشيات تواصل حصار منزله بعشرات الأطقم

اخبار من اليمن أكد رجل الأعمال اليمني توفيق الخامري، استمرار مليشيا الحوثي في حصار منزله بصنعاء، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

وكشف الخامري عن حصوله على حكم قضائي، يسقط بموجبه دعوى المدعي “العرجلي” التي يحاصر منزله بموجبها.

وكان الخامري قد ظهر في مقطع فيديو، يشكو فيه من حصار منزله من قبل “عصابة” مكونة من 30 طقمًا بقيادة القيادي في ميليشيا الحوثي ناصر العرجلي، وعصابة تابعة له وأطقم تابعه للأمن المركزي أمن عام من قسم شرطه 7 يوليو”.

وأكد الخامري، في مقطع فيديو جديد، استمرار حصار منزله، وقطع الكهرباء عنه، بحجة وجود أوامر قضائية ضد عمه، بحجز فلة تابعة له في صنعاء.

وكانت الحكومة الشرعية قد أدانت على لسان وزير إعلامها، معمر الإرياني، واستنكرت بأشد العبارات قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بمحاصرة منزل رجل الأعمال الشيخ توفيق الخامري، بثلاثين طقم بقيادة المدعو ناصر العرجلي، وترويع النساء والأطفال، لاسباب عنصرية، في اطار مسلسل الابتزاز والتضييق المستمر على رجال المال والاعمال منذ الانقلاب.

وقال الإرياني، إن هذه الجريمة النكراء تؤكد مضي مليشيا الحوثي في تنفيذ مخططها لتجريف القطاع الخاص والقضاء على البيوت التجارية المعروفة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، لصالح شركات ومستثمرين تابعين لها، بهدف السيطرة الكلية على القطاع التجاري، والتحكم بالاقتصاد الوطني، دون اكتراث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة.

وأضاف أن القطاع الخاص تعرض منذ الانقلاب لعمليات ابتزاز وتضييق مستمر عبر إغلاق ومصادرة مئات الشركات والمصانع والمنشآت التجارية، وفرض جبايات ورسوم وغرامات غير قانونية، واحتجاز البضائع في المنافذ والتصرف بها وبيعها، وفرض قوائم سعرية، الأمر الذي أدى لإفلاس عدد من الشركات والتجار، ونزوح رأس المال الوطني خارج البلد، وفقدان عشرات الآلاف لوظائفهم.

وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص بعدم الوقوف موقف المتفرج ازاء استهداف مليشيا الحوثي الممنهج للبيوت التجارية ورؤوس الاموال التي صمدت واستمرت في نشاطها التجاري رغم الظروف الصعبة، والذي يهدد بانهيار الاوضاع الاقتصادية ومفاقمة المعاناة الانسانية، والعمل على تصنيفها “منظمة إرهابية”، وملاحقة ومحاسبة قياداتها وضمان عدم افلاتهم من العقاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى